للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العدل المحتسب.

لمّا وردت الاجازة الجامعة المشتملة على ذكر أولاد الأفاضل والعلماء والأكابر والفقهاء من دمشق إلى مدينة السلام سنة ست وتسعين وستمائة، كان فيها ذكر [أبي الحسن] علي ومحمد ابني عماد الدين المذكور، وكتبت فيها والحمد لله، ورأيت ذكر عماد الدين في شيوخ شيخنا صدر الدين أبي المجامع ابراهيم بن شيخ الشيوخ سعد الدين محمد بن المؤيد الحمويني الجويني.

١٢٢٦ - عماد الدين أبو جعفر (١) محمد بن علي بن محمد بن علوان الشيباني

الحلي الفقيه المقرئ الأديب يعرف بابن الرفاعي.

من أكابر العلماء وأفاضل الأدباء والفقهاء، كتبت شعره في «أشعار أهل العصر» وممّا أنشدني وهو متوجه الى زيارة أمير المؤمنين عليه السلام:


= رستم بن يزدبان الطبري الآملي» أحد علماء الشيعة في القرن الخامس والقرن السادس، طبع له بالنجف كتابان «دلائل الامامة» و «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى» واسمه يشبه «عماد الدين أبا جعفر محمد بن علي بن محمد الطوسي المشهدي المشتهر بالعماد الطوسي» وهو غيره، أما الطبري الآملي فقد ذكره مؤلف الروضات «ص ٥٩١» وذكر أنه محمد بن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري الآملي وأنه درس على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي وأن له تصانيف منها كتاب المفرج في الأوقات والمخرج بالبينات، وشرح مسائل الذريعة، قال: قرأ على الامام قطب الدين أبي الحسين الراوندي وروى عنه، ذكره منتجب الدين في فهرسته وهو ثقة جليل القدر محدث» وذكر له كتاب البشارة وكتاب «الزهد والتقوى» وغير ذلك وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء على ما يفهم من أمل الآمل. وأمّا عماد الدين محمد بن علي الطوسي المشهدي فله ترجمة في الروضات أيضا «ص ٥٩٤» وقد طبع له كتاب «الوسيلة الى نيل الفضيلة» في الفقه) وكتاب الثاقب في المناقب.
(١) استطرد إلى ذكره غير مرة بهذه الكنية وكان في الأصل: أبو عبد الله ثم كتب فوقها جعفر. وتقدّمت ترجمته قريبا تحت الرقم ١٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>