للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع معنا علي شيخنا جار رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - عفيف الدين عبد السلام بن محمد بن مزرع البصري، كتاب «مسند أبي داود الطيالسي» سنة إحدى وتسعين وستمائة.

[١٢٢٩ - عماد الدين أبو المظفر محمد بن عمر بن أحمد بن محمد الأردبيلي.]

قرأت بخطّه:

ومعرّس للهو أصبح زهره ... جدل النفوس ومذهب الأحزان

حلاّه نيسان بن حللا غدا ... يزهى ببهجته على نيسان

ضربت به أيدي المدام قبابها ... فمنحتها للغيّ طوع عناني

طلعت بأكؤسها لطرفك أنجم ... يغربن بين فم الى جثمان

لما انتشى شرّابها لم يسط في‍ ... ما عن نشوان على نشوان

١٢٣٠ - عماد الدين أبو جعفر محمد بن شهاب (١) الدين عمر بن عبد الله بن عمّويه البكري السهروردي


(١) سير أعلام النبلاء ٣٧٧/ ٢٢ ذيل ترجمة أبيه، وتقدمت ترجمة ابنه عزيز الدين عبد الله. أما والده (فذكره مؤلف الحوادث في وفيات سنة «٦٥٧ هـ‍» - ص ٣٢٣ - والذهبي في تاريخ الاسلام وفي منتقاه أيضا لابن قاضي شهبة في السنة المذكورة وقال: إن مولده كان في سنة «٥٧٨ هـ‍» وإنه سمع الحديث من ثقات الشيوخ في زمانه. واستطرد المؤلف الى ذكره في الجزء الخامس، في ترجمة «محب الدين أبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد الغساني الكاتب» قال: قرأت بخطه أنشدنا الشيخ عماد الدين أبو نصر محمد بن شيخ الشيوخ شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي البكري سنة سبع وثلاثين وستمائة:
وفي الأحباب مختص بوجد ... وآخر يدّعي معه اشتراكا
إذا اشتبكت دموع في خدود ... تبين من بكى ممن تباكى
وذكر له عبد الرحمن بن محمد البسطامي حكاية في كتابه «مباهج التوسل في مناهج

<<  <  ج: ص:  >  >>