للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدم ذكره في الحاء [تحت الرقم ١٠٢٦].

١٢٤٦ - عماد الدين أبو الحسين محمد (١) بن أبي يعلى محمد بن الحسين بن

خلف بن محمد الفراء البغدادي، القاضي شيخ الحنابلة بالعراق.

من بيت العلم والفضل والحكم والقضاء والفقه والتفسير ومعرفة الأصول والفروع، من أولاد الأئمة والمحدثين كثير السماع، واسع الرواية، ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني في تاريخه وقال: صنف في ذكر الفقهاء الحنابلة كتابا وشرح فيه أحوالهم، سمع أباه وأبا بكر أحمد بن علي الخطيب وابن (٢) المأمون وابن المهتدي (٣) وخلقا كثيرا. ومولده ليلة النصف من شعبان سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، وقتله اللصوص وأخذوا ماله وذلك في ليلة الجمعة التي صبيحتها يوم عاشوراء من المحرم سنة خمس وعشرين وخمسمائة.


(١) (ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وذكر أن وفاته كانت سنة «٥٢٦ هـ‍» وكذلك قال في مناقب الامام أحمد - ص ٥٤٩ - وترجمه سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان ٨٨/ ٨، وابن رجب في طبقاته «ص ١٦٣» وترجمه السمعاني في ذيل تاريخ بغداد كما قال) المصنف، سير أعلام النبلاء ٦٠١/ ١٩، مرآة الجنان ٢٥٢/ ٣، العبر ٦٩/ ٤، الكامل لابن الأثير ٦٨٣/ ١، تاريخ الاسلام /٢٧٢/ ٤ ب، والوافي ١٥٩/ ١، وغيرها.
(٢) (هو أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن محمد المأموني، ولد ببغداد سنة «٣٧٤ هـ‍» وسمع الشيوخ، وطال عمره، فعلا اسناده وحدث وروى وكان ثقة مأمونا، توفي سنة «٤٦٥ هـ‍» ودفن بمقبرة الشهداء من مقابر باب حرب وهم الشهداء الذين قتلوا في المناوشة التي جرت بين جيش الامام علي والخوارج قرب أرض الكاظمية قبل عبورهم إلى لواء ديالى. ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير في الكامل وغيرهما.
(٣) (هو أبو الحسين محمد بن علي بن محمد من ذرية الخليفة المهتدي بالله، ولد سنة «٣٧٠ هـ‍» وسمع شيوخ الحديث وأصبح من الرواة الكبراء والثقات الأمناء، وكان صالحا مقرئا توفي سنة «٤٦٥ هـ‍» أيضا ترجمة ابن الجوزي وابن الأثير وغيرهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>