للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فقيها عالما، عارفا بأحوال الناس، قال: في القرآن المجيد ثلاث ألفات متوالية {وَقالُوا أَآلِهَتُنا} وثلاث ياءات متوالية {وَاللاّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ} وثلاث تاءات متوالية {وَما كُنْتَ تَتْلُوا} وثلاث واوات متوالية {آوَوْا وَنَصَرُوا} وآية فيها ثلاثون نونا {قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} الآية.

١٢٧١ - عماد الدين أبو الثناء محمود بن يوسف بن العزيزي السروي

الخطيب (١).

هو كبير بلده «سراو» وخطيبها وشيخها وأديبها صاحب الفضائل الغزيرة والمعاني المفيدة، كتب لي مولانا نصير الدين أبو جعفر محمد بن محمد الطوسي لما أمرني بالتوجه إلى سراو في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وستمائة، عرض لي ذلك المرض (كذا) إليه كتابا يأمره بالقيام التام في جميع ما يتعلق بي من الخدم والشفقة، فأنعم وفعل ما أمر به وزاد عن ذلك، وكان يتردّد إليّ ويحضر كتبه عندي وكتب لي من فوائده ما خرّجته عنه في المشيخة.

١٢٧٢ - عماد الدين أبو الحسن مرتضى بن علي بن ناصر بن علي بن ناصر

ابن عيسى بن علي بن زيد بن علي بن حسين غضارة بن عيسى

الروندي بن أبي الحسين زيد، العلوي النيسابوري النسّابة (٢).

أنشد في كتابه:

ونرجس قابل في مجلس ... وردا غلا في نعته الناعت

فخدّ ذا يخجل من طرف ذا ... وطرف ذا في وجه ذا باهت


(١) وستأتي ترجمة ابنه علاء الدين منصور.
(٢) لم أجد له ذكرا في كتب الأنساب وعيسى بن زيد الشهيد جده الأعلى يعرف بمؤتم الأشبال ولم أجد من لقبه بالروندي.

<<  <  ج: ص:  >  >>