للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٨٣ - عماد الدين أبو محمد معدّ بن منصور بن عبد الخالق المصري

الشاعر.

ومن شعره في الملك المظفر شهاب الدين غازي بن العادل يعتذر من زلة:

كبوت وقد يكبو الجواد وإن نبا ... يراعي فقد ينبو الحسام المصمّم

وأيّ فتى لا عيب فيه وإنّما ... مكارمكم تخفي العيوب وتكتم

في أبيات

[و] أنشد في وصف صفراء:

إن كنت يا صفراء شرطي في الهوى ... فالبدر حلة حسنة صفراء

لولا اصفرار التبر ساعة سبكه ... فضلت عليه الفضة البيضاء

١٢٨٤ - عماد الدين المفضّل بن أبي بكر بن عبد الواحد بن عثمان الكاشي ثم

التبريزي الفاضل الكامل (١).

رأيته بالسلطانية وهو كريم الأخلاق، فصيح الكلام.

١٢٨٥ - عماد الدين أبو الحمائل مقلّد بن أحمد بن محمد بن خشيش التكريتي

الأديب.

ذكره القاضي تاج الدين يحيى بن القاسم في تاريخه وقال: كان أديبا فاضلا له نثر مليح وشعر فصيح. وأنشد له من شعره:

ذكرت المغاني فانثنيت تزورها ... وقد شبّ شوقا في حشاك زفيرها

فأبكتك فيها مذ وقفت مهاتها ... وأغراك في سحّ الدموع قريرها (٢)


(١) وتقدمت ترجمة ابن أخيه طاهر بن أبي محمد عزّ الدين وله فيها ذكر فلاحظ.
(٢) كذا في الأصل ولعلها: «غريرها».

<<  <  ج: ص:  >  >>