للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأديب البيّع.

ذكره محب الدين أبو عبد الله بن النجار في تاريخه وقال: كان من أعيان أهل بلده حشمة وتموّلا وتقدّما وتجملا وله معرفة بالأدب وهو ابن عم الحافظ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد ابن الدبيثي، قدم بغداد مرّات وروى بها شيئا من شعره وكان قد ضمن البيع بواسط وظلم الناس وصودر ومقته الناس، ومن شعره:

يروم صبرا وفرط الوجد يمنعه ... وسلوة ودواعي الشوق تردعه

وهي قصيدة طويلة وتوفي بواسط في جمادى الاولى سنة احدى وعشرين وستمائة، ومولده بها في شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.

[١٣٣٨ - العميد أبو سهل أحمد بن الحسن الحمدوني العارض.]

ذكره أبو منصور عبد الملك بن سعيد الثعالبي النيسابوري في كتاب «تتمّة اليتيمة (١)» وقال: هو سليل الرياسة وغذي السياسة وبدر الأرض وشمس الفضل وعمدة الملك.

وأنشد له من شعره:

عجبت من الاقلام لم تبد خضرة ... وباشرن منه كفه والأناملا


= مجلدات».ووهم ابن العماد في الشذرات فجعله في وفيات سنة «٥٥٨ هـ‍» كما جاء في ج ٤ ص ١٨٢ وذلك جد غريب ومثله في الفوات. وهجاه ابن مقرب العيوني الشاعر كما جاء في ديوانه ص ٢٠٤، ٢٤٥، ٤٢٢» من طبعة الهند)، وله ترجمة في الوافي ولسان الميزان والتكملة للمنذري ١٩٧٦/ ٣ ص ١٢٠.
(١) (ج ٢ ص ٦٠ وورد اسمه في ص ٨٦ من ذلك الجزء وورد ذكره في تاريخ حكماء الاسلام للبيهقي «ص ٩٧» ولم أر البيتين اللذين سيذكرهما في ذلك الكتاب. وذكره في خاص الخاص غير مرة «ص ١٧٣ و ١٧٦».وأورد له فيه شعرا)، والصفدي في الوافي ٣٠٨/ ٦ نقلا عن اليتيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>