للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٥٢ - عميد الدين أبو محمد الحسين بن الفرج بن نصر الله الدمشقي

الأديب.

نقلت من خطّه:

ولست بسائل الركبان عنهم ... إذا صدر الرفاق من العراق

مخافة أن ينم إليّ منهم ... أحاديث (١) أمرّ من الفراق

١٣٥٣ - عميد الدولة أبو الجمال [و] أبو عليّ الحسين (٢) بن ولي الدولة

القاسم ابن عبيد الله بن سليمان بن وهب البغدادي الوزير.

ذكره أبو بكر الصولي في كتاب «الأوراق» وقال: قلد الوزارة بعد أبي القاسم عبيد الله (٣) بن محمد الكلوذاني وخلع عليه المقتدر خلع الوزارة سلخ


(١) (في الأصل «أحاديثا» ولا وجه للنصب).
(٢) (ذكره ابن الطقطقي في الفخري - ص ٢٠٣ - من طبعة مصر، وذكر استيزاره ابن الجوزي في المنتظم ج ٦ ص ٢٣٦)، وترجم له الصفدي في الوافي ٢٨/ ١٣: ٢٥، وابن الأثير في الكامل، وانظر صلة تاريخ الطبري ١٦٢ والبداية والنهاية ١٦٨/ ١١ وتجارب الامم لمسكويه ٢١٤/ ٥، والعقد الفريد ٢٢٠/ ٤ و ٣٥٠/ ٥ وتاريخ الخلفاء لابن العمراني ١٥٩.
(٣) (ذكر ابن النديم في الفهرست «ص ١٨٨ من الطبعة المصرية» أنه من ذرية كسرى أردشير بن بابك وذكر هلال بن الصبابي في تاريخه، كما سيأتي من تاريخ ابن النجار انه ولد سنة «٢٦٨ هـ‍».قال محب الدين بن النجار: لما عزل المقدر وزيره أبا العباس الحصيبي عن الوزارة أحضر أبا القاسم الكلوذاني هذا في يوم الخميس لاحدى عشرة خلت من ذي القعدة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، وعرفه أنه قلد أبا الحسن علي بن عيسى بن الجراح الوزارة وهو بالشام واليا عليها وقد استخلفه الى أن يقدم ابن الجراح وتقدم اليه بالنيابة عنه. ثم إنّ المقتدر قلد عبد الله الكلوذاني الوزارة في يوم السبت لخمس بقين من رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة وجعل علي بن عيسى بن الجراح مشرفا عليه ومجتمعا معه على تدبير الأمر

<<  <  ج: ص:  >  >>