للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مشرفا بديوان الزمام (١) ثم رتب مشرفا بالأعمال الحلّيّة (٢) ثم رتّب مشرفا بديوان العرض وانفرد بصدرية تكريت وكان في اهتمامه لما توفي بطريق خراسان والخالص والراذان وتكريت ودقوقا (٣)، وتوفي سابع عشر المحرم سنة أربع وخمسين وستمائة.

[١٤٢٦ - العميد أبو جعفر منصور بن الحسين بن جعفر الخراساني الكاتب.]

أنشد:

لئن سلوت لنفسي عن طلاب علا ... لما سلوت لإخواني وأتباعي

من كل سام بعينيه يؤملني ... تأميل ضرّار أعداء ونفاع

لأنهضنّ فإما نال ذو أمل ... مني مناه وامّا صاح بي ناع

[١٤٢٧ - العميد أبو الحسن منصور بن سعيد البيهقي الفارسي الكاتب.]

كان كاتبا أديبا عارفا لبيبا وهو الذي قصده الأديب أبو عبد الله محمد (٤) بن ابراهيم الأسدي وصنّف لأجله كتاب «الديوان المنصوري» في تذييل أبيات


(١) (كان ذلك سنة «٦٣١ هـ‍» كما في الحوادث - ص ٦٢ -).
(٢) (في الحوادث ما يدل على أنه ولي «الديوان المفرد» لنهر الملك ونهر عيسى وهيت وعزل عنه سنة «٦٣٥ هـ‍» - ص ١٠١ - وفيه أنه كان مشرفا بالمخزن سنة ٦٤٢ هـ‍).
(٣) (ولي ذلك سنة «٦٤٢ هـ‍» كما في الحوادث - ٢٨٧ -).
(٤) (ولد أبو عبد الله الأسدي بمكة سنة «٤٨١ هـ‍» ونشأ بالحجاز ولقي أبا الحسن التهامي في صباه وتصدى لمعارضته ثم خرج إلى اليمن ومنها إلى العراق واتصل بخدمة الوزير أبي القاسم المغربي ثم عاد إلى الحجاز ثم سافر إلى خراسان، وتوفي بغزنة سنة «٥٠٠ هـ‍» وكان أديبا شاعرا فاضلا، ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وسبطه في المرآة وابن تغري بردي في النجوم، وذكر هذا أن بيتيه في بديعية ابن حجة الحموي نسبا إلى ابن حجاج ولا أرى ذلك صوابا لأن فيهما صناعة لم تعرف في القرن الرابع).

<<  <  ج: ص:  >  >>