للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤ - عزّ الدين أبو العباس أحمد (١) بن نصر بن الحسين الأنباري ثم الموصلي

الدنبلي القاضي المحدّث.

كان قد سمع الحديث النبوي [وكان فقيها شافعيّا، قدم بغداد واستنابه أبو الفضائل القاسم (٢) بن يحيى الشهر زوري في القضاء والحكم بحريم (٣) دار الخلافة المعظمة وما يليه، وقبل شهادته وأذن للشهود كلهم بالشهادة عنده وعليه وزكّاه العدلان أبو المظفر المبارك (٤) بن حمزة بن علي سبط ابن الصباغ وأبو العباس


(١) (ترجمه ابن الدّبيثي في ذيل تاريخ بغداد «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ٢١٣٣ الورقة ٧٢» وسيشير المؤلف الى ذلك، وياقوت الحمويّ في «الأنبار» من معجم البلدان. وقد جاءت نسبته في الطبعتين منه الأوروبية والمصرية «الديبلي» بالياء والصواب «الدنبلي» وقال السبكي: بضم الدال وسكون الواو وضم الباء الموحدة «٤: ٥٧» وقال الذهبي في المشتبه ص ٢٠٥ «ودنبل: قبيلة من الأكراد بنواحي الموصل منهم أبو العباس أحمد بن نصر الدنبلي الفقيه الشافعي ...».وظلت هذه القبيلة الكردية معروفة إلى الأيام الأخيرة، وقد أثنى عليه ياقوت كثيرا لأنه أوصل إليه حقّه. وذكر تاج الدين السبكي في الطبقات أنه كان يعرف بالشمس أي شمس الدين). وله ترجمة في الوافي بالوفيات ٢١٠/ ٨ (٣٦٤٤).
(٢) (من كبار فقهاء الشافعية وقضاتهم، توفي سنة «٥٩٩ هـ‍» الجامع المختصر لابن الساعي «٩: ١٠٢» وغيرها، وذيل الروضتين لأبي شامة «٣٥» ومرآة الزمان بدلالة نقل أبي شامة منه «٣٤١، ٣٥٥، ٤٦٠، ٤٧٣» ومختصر تاريخ الاسلام للذهبي «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ١٥٨٢ الورقة ١٢١» وطبقات السبكي «٤: ٢٩٨» والنجوم الزاهرة «٦: ١٨٣ - ٤» والشذرات ٤: ٣٤٢).
(٣) (أراد بدار الخلافة دور الخلافة العباسية في آخر أيامها، د وكانت في بغداد الشرقية بين شارع السموءل الحالي وجسر الملك فيصل الحالي المعروف اليوم بجسر الأحرار وقديما بجسر مود. وما بينهما من جهة الشرق فيما يشبه نصف الدائرة. والحريم هو ما قارب الحدود الشرقية لدار الخلافة حتى الشمالية).
(٤) (ابن الصبّاغ هو عبد السيّد بن محمد الفقيه الشافعي الكبير من أهل القرن الخامس -

<<  <  ج: ص:  >  >>