للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأديب المحدث يعرف بابن الكريم.

ذكره كمال الدين ابن الشعار في كتاب «عقود الجمان» وقال: كان ذا أدب وافر وفضل زاهر، وأنشد له:

متخلف إن جئته ... لم تلفه للهمّ فارج

وتراه يستمع المدا ... ئح ثم لا يقضي الحوائج

واستوطن دمشق وبها مات سنة ثلاثين وستمائة.

١٤٥٩ - عون الدين أبو المعالي محمد بن الحسين بن اسعد بن عبد الرحمن

المعروف بابن العجمي الحلبي الفقيه المدرس.

ذكره ابن الشعّار، درس بالمدرسة السلطانية العامرة وتفقه على أبي الحسن عبد الملك ... عليه في دمشق .. في صفر ... وعشر

١٤٦٠ - عون الدين أبو علي محمد بن عيسى بن عبد الجبار الأشنهي الفقيه (١).


= بالموصل، واسمه ونسبه في التكملة للمنذري: «أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن علي ابن ابراهيم بن محمد» قال: «ويعرف أيضا بالماسح سمع ببغداد ... وحدث بدمشق ولنا منه إجازة وله شعر جيد وكان فاضلا في العربية والحساب ...».وذكر أن وفاته كانت في سنة «٦٣٧ هـ‍» بدمشق. وذكره الذهبي في الوفيات سنة «٦٣٧ هـ‍» من تذكرة الحفاظ ووصفه بالإفادة والإمامة وأنه توفي عن ثمان وخمسين سنة. وهو من رواة ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، وذكره ابن تغري بردي في النجوم وابن العماد في الشذرات في وفيات تلك السنة). وله ترجمة في تاريخ ابن الدبيثي و ٣٣، وتاريخ الاسلام للذهبي ص ٣١٩ برقم ٤٩٦. وولادته سنة ٥٧٩.
(١) وكان بعد هذه الترجمة في الأصل والمطبوع التراجم التي تقدمت تحت الرقم ١٤٤٧ و ١٤٤٨ و ١٤٤٩ فوضعناها في محلّها وبما أن المرحوم مصطفى جواد قد أضاف رقما للتنبيه، فلذا قد حصل هنا نقص بسبب الترتيب الجديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>