للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير.

كان مليح الصورة، حسن الهيئة، معروفا بالفروسية والشجاعة وكان يركب في خدمة الامام المستنصر بالله متيقظا في خدمته وكان لا ينقطع عن الخدمة وربّما وقف له الناس وكلفوه عرض رقاع لهم وعوتب في ذلك من المقربين في حضرة الخليفة وهو لا يمتنع عن ذلك. وكان الخليفة يوقع في كل رقعة يعرضها عليه ولم يزل على أحسن قواعده إلى أن توفي سنة إحدى وأربعين وستمائة.

١٤٨٧ - علاء الدين أيوب بن أحمد بن أبي بكر بن يوسف الشاهوي

الفقيه. (١)

قرأت بخطّ الشاهوي:

١٤٨٨ - علاء الدين أبو بكر (٢) بن عبد الله بن عبد الله الهاشمي الطوسي الفقيه.


(١) انظر ما تقدّم بمثل هذا الاسم في عماد الدين تحت الرقم ١٠٠٤ دون ترجمة.
(٢) (ذكره المؤلف استطرادا في باب «مخلص الدين» قال في ترجمة عبد الله بن مسعود ابن أحمد بن الخصاص: «خرّج ثلاثيات مسند الإمام محمد بن إدريس الشافعي في أربعين حديثا رواها عنه علاء الدين أبو بكر بن عبد الله الهاشمي الطوسي) وانظر الترجمة ذات الرقم ١٥١٣. والحديث المذكور رواه مالك وأحمد في المسند وابن ماجة والنسائي والحاكم في المستدرك عن أبي عبد الله الصنابحي فلاحظ ح ٢٦٠٣٣ من كنز العمال ج ٩ ص ٢٨٥. (ويستدرك عليه «علاء الدين أبو بكر ابن مسعود بن أحمد الكاساني (وفي الكشف الكاشاني) ملك العلماء، الحنفي مصنف «البدائع» الكتاب الجليل، أنشد من شعره في منتصف شوال سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة ووجد ذلك بخطه من البدائع:
سبقت العالمين إلى المعالي ... بصائب فكرة وعلوّ همه

<<  <  ج: ص:  >  >>