للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخيوقي حين قدم علينا بلخ وافدا في ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمسمائة في مدرسته بباب الهنود قال: أخبرني جدّي أبو عبيد الله محمد بن الحسين والحافظ أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد بن جعفر الشريك (١)، قراءة عليهما في جامع بلخ في شهور سنة أربع وعشرين وخمسمائة قال أخبرنا القاضي أبو علي الحسن بن علي [بن محمد] الوخشي (٢) قراءة عليه في جامع بلخ في المحرم سنة سبعين وأربعمائة أخبرنا القاضي الشريف أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشميّ حدّثنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي، حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث بن اسحاق بن بشر بن شداد السجستاني.

١٥٠٢ - علاء الدين أبو الحسن حيدر بن ابراهيم بن مسعود الأسعردي

الطبيب الحكيم.

حدّثني عنه الشيخ العالم الحكيم مجد الدين أبو طاهر ابراهيم الحشائشي وقال: كان عالما بالطب وتركيب الأدوية والمعاجين والتراييق.


= الشيوخ هناك، قاتل التتار هو ومريدوه سنة «٦١٨ هـ‍» فقتلوا مقبلين غير مدبرين، وكان أبو الجناب من كبار الشافعية وله تفسير في اثني عشر مجلدا وسيرته في تاريخ الإسلام والطبقات) وسير أعلام النبلاء ومعجم البلدان والمشتبه والتوضيح. ولقد طالعت له رسالة في التصوّف والعرفان تسمّى رسالة العقل والعشق وهي رسالة قيّمة جدّا في ٥٠ صفحة عن نسخة كتبت سنة ٧٠٤ وهي بالفارسية فيها أشعار ونثر لطيف وبديع تدلّ على مكانته السامية في العرفان. انتخبت منه بعض النكات اللطيفة والأشعار البديعة وسجّلته في دفتري وذلك في سنة ١٤١٢ في ضواحي الأهواز.
(١) له ترجمة في التحبير وسير أعلام النبلاء وغيرهما، توفي سنة ٥٣٧.
(٢) له ترجمه في منتخب السياق ومختصره وسير أعلام النبلاء وتاريخ دمشق وغيرها توفي سنة ٤٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>