للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من القضاة الأعلام، عارفا بالفقه والأصول والأحكام والمعاني والبيان، أنشد في مجلسه لبعض المغاربة في غلام اسمه هوازن:

يا رعى الله شادنا ... فاتن الطرف فاتره

سامني أوّل اسمه ... فتخوّفت آخره

١٥٢٠ - علاء الدين (١) عبد الرحيم بن نجم الدين محمد بن قطب الدين أحمد

ابن نجم الدين فضل الله بن عماد الدين عبد الحميد القزويني ثم

المراغي.

من البيت المعروف بالقضاء والحكم والرياسة وهذا هو مولانا الأعظم قاضي قضاة الخافقين نظام ال‍ (٢) ... قدم بغداد قاضي قضاة العراق ودخل في أبّهة حسنة وهيئة مستحسنة ولم يتخلّف أحمد من الأئمة والقضاة والمدرسين والعلماء والأفاضل، ودخل يوم الأحد ثامن شهر رمضان سنة خمس عشرة وسبعمائة، سألته عن مولده الشريف، فذكر أنه ولد بمراغة في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وستمائة ووصلني على يديه مكتوب من خدمة مولانا قاضي القضاة في الممالك

١٥٢١ - علاء الدين أبو الحسن عبد السلام (٣) بن عبد الرحمن بن علي بن علي بن سكينة البغدادي


= الفرنسي بدمشق. وذكره العماد الكاتب في رواته «خريدة الشام ٢: ٧١، ٦٩٣».وذكر ابن شدّاد في كتابه المذكور أنّ السلطان نور الدين محمود استفتى الفقيه المذكور في نقض بعض الأسواق لتوسيع المسجد الجامع بحلب فأفتاه بجواز ذلك وذكر أنه رأى فتواه بخطّه. الأعلاق الخطيرة ٢: ٣٢).
(١) انظر الترجمة السابقة وقد ذكرنا في ترجمة عزّ الدين أبي الفضائل بن عبد الحميد جمعا من أعلام الأسرة.
(٢) (كلمة لم أستطع قراءتها).
(٣) (ترجمه أيضا ابن الدبيثي وذكر أن مولده في سنة «٥٤٨ هـ‍»، والمنذري في التكملة

<<  <  ج: ص:  >  >>