للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل فصاحة لسانه».وفي رواية ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «يا رسول الله، فيم الجمال؟» قال: «باللسان».وفي رواية أبي سعيد قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لن يشبع المؤمن من خبر يسمعه حتى يكون منتهاه الجنّة».

[١٥٢٧ - علاء الدين عبد المنعم بن عبد الغفار بن مكرم الايادي الأبهري.]

١٥٢٨ - علاء الدين عبد المؤمن (١) بن حمد بن عبد الرزاق الخالدي.

من أولاد الأكابر والوزراء، أخذت له الإجازة من المحدّثين الأفاضل ببغداد وكان معه جماعة من أولاد عمه.

[١٥٢٩ - علاء الدين أبو الفرج عبد الوهاب بن علي بن تميم اليمني الخطيب.]

كان خطيبا مفوّها حافظا لمحاسن الأخبار والآثار والأشعار قال: وقف أعرابي على مضرب عبد الملك بن مروان فقال: «أتت علينا ثلاثة أعوام فعام أكل الشحم وعام انتهس اللحم وعام انتقى العظم، وعندكم أموال فإن كانت لله فادفعوها إلى عباده وإن كانت لكم فتصدّقوا بها علينا، إن الله يجزي المتصدّقين».

فقضى حوائجه.

[١٥٣٠ - علاء الدين أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن علي البخاري الكاتب.]

كان من الكتاب الفصحاء وله رسائل مدونة.


(١) (تقدم ذكر أخيه «عزّ الدين أبي الخير ابن قطب جهان حمد بن عبد الرزاق الخالدي» وسيأتي ذكر أبيه في بابه. وكان مكتوبا «عبد المؤمن بن أحمد»، إلاّ أن الصحيح في اسم أبيه حمد).

<<  <  ج: ص:  >  >>