للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٣١ - علاء الدين أبو عبد الله عبيد الله بن يحيى بن أبي القاسم المذاري

المحتسب (١).

كان فقيها عارفا بامور الحسبة ومراعاة العوام في المتاجر والصناعات ومنعهم من الغش والتدليس في سائر المعاملات وامتحان المكاييل والأوزان وحياطتها من التطفيف والنقصان ومن فعل شيئا من ذلك كان يناله بغليظ العقوبة وله في ذلك السيرة العادلة.

١٥٣٢ - علاء الدين أبو عمرو عثمان بن إبراهيم بن عثمان التركستاني

الواسطي الصوفي. (٢)

ذكره الحافظ أبو عبد الله بن الدبيثي وقال: كان أصله تركيا وولد بواسط وعاشر الصوفية وكان حافظا لكتاب الله ودخل بغداد (٣) وبها توفي سنة تسع وثمانين وخمسمائة ودفن بالشونيزية.

[١٥٣٣ - علاء الدين أبو عبد الله عثمان بن ابراهيم بن يوسف الخلاطي المقرئ.]

كان من القراء المجوّدين وله في التلاوة طريقة حسنة، قدم بغداد واستفاد به جماعة من أهلها وكان دمث الأخلاق.


(١) (يستدرك عليه «علاء الدين عثمان بن ابراهيم بن خالد بن محمد بن المسلم القرشي النابلسي ثم المصري الشافعي» الكاتب الأديب، ولد سنة «٦٣٨ هـ‍» بالقاهرة وتوفي بها سنة «٦٦٠ هـ‍» وكان ينظم الشعر وليس شعره بذاك. ذيل المرآة ج ١ ص ٥٠٤).
(٢) تاريخ ابن الدبيثي و ٢٠٧، التكملة للمنذري ٩٣/ ١: ٢١٣.
(٣) (في تاريخ الدبيثي: «قدم بغداد واستوطنها إلى أن توفي بها وسكن برباط بهروز وما حدث بشيء لأنه توفي شابا ... ودفن بالجانب الغربي بمقبرة الصوفية المجاورة لرباط الزوزني مقابل جامع المنصور».ورباط بهروز الذي ذكره يراد به الذي كان في أرض قهوة الشط. وقول المؤلف: إنه بمقبرة الشونيزية أي مقبرة الجنيد الصوفي ليس بصحيح).

<<  <  ج: ص:  >  >>