للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانتصاره عليه، وقتل مجد الملك في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين و [ستمائة وكانت ولادة علاء الدين] سنة اثنتين وعشرين وستمائة.

١٥٣٨ - علاء الدين علي بن ابراهيم بن محمد الرازيّ الشندوري ثم

البغدادي الفقيه (١).

من أولاد العلماء، اشتغل على والده وهو شاب محصّل، أنشدني لوالده:

يا ربّ يا من بكف قدرته ... يقبض أرزاقنا ويبسطها

أشكو غنى المال فهو يبطرها ... وفقرها، إنه ليقسطها

فصرت أرضى لها بواسطة ... فإنّ خير الامور أوسطها

[١٥٣٩ - علاء الدين علي بن أحمد بن أبي بكر القزويني ثم الهمذاني الأديب.]

كان من الادباء الفقهاء، أنشدني لأبي الفرج (٢) الببغاء:

إن قدّم الحظ قوما ما لهم قدم ... في إرث علم ولا حزم ولا جلد

فهكذا الفلك العلوي أنجمه ... تقدم الثور منها رتبة الأسد

١٥٤٠ - علاء الدين علي بن أحمد بن عمرون الحلبي الكاتب.


= المؤلف في باب «مجد الدين والملك» من كتاب الميم في الجزء الخامس وذكرت أخباره في الكتاب الذي وسمناه بالحوادث).
(١) لم أعرف وجه نسبة الشندوري.
(٢) (هو الأديب الشاعر أبو الفرج عبد الواحد بن نصر المخزومي قيل له الببغاء لنطقه وفصاحته، كان من كبار كتاب بغداد وشعرائها، توفي سنة «٣٩٨ هـ‍» وسيرته معروفة مستفيضة في كتب التاريخ). ويستدرك عليه: علاء الدين علي بن أحمد بن علي الأنصاري الطوسي المذكور في ترجمة ابنه عزيز الدين القاسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>