للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوارس هيجاء إذا اليوم أيوم ... ورهبان ظلماء إذا اللّيل أليل

رجال محاريب وحرب فكسبهم ... لداريهم أنفالهم والتنفّل (١)

١٥٤٤ - علاء الدين علي بن اسحاق بن أبي الغنائم بن اسحاق المغربيّ ثم

الدمشقي المقرئ:

أورد بإسناده قال: «كتب بعض الادباء إلى العتابيّ (٢): من كنت حليّ أيامه فليست عاطلة، وإن نأيت عنها فليست آهلة» فأجابه شعرا:

ما زلت في سكرات الموت مطّرحا ... قد غاب عني وجوه الأمر من حيلي

فلم تزل دائبا تسعى لتنقذني ... حتى اختلست حياتي من يدي أجلي

١٥٤٥ - علاء الدين علي بن أسعد الكرميني الأمير (٣).

كان من أولاد الأمراء بماوراء النهر.


(١) (هذا موضع البيت الذي أشرنا إليه في ترجمة علاء الدين علي بن أحمد بن محمد العلوي).
(٢) (هو أبو عمرو كلثوم بن عمر التغلبي الشاعر الأديب أدرك عصر المأمون. وسيرته مستفيضة في طبقات الشعراء وكتب الأدب القديمة كالأغاني).
(٣) (يستدرك عليه «علاء الدين علي بن اسماعيل القونوي» نسبة إلى قونية من بلاد الروم. وهو مؤلف كتاب «حسن التصرف في شرح التعرف لمذهب أهل التصوف» لأبي بكر محمد بن اسحاق الكلاباذي المتوفى سنة «٣٠٨ هـ‍» وقد طبع في لكنو بالهند سنة «١٩١٢»، ومنه نسخة في خزانة الأوقاف برقم ١٨٦٨ وله شرح الحاوي الصغير للقزويني «فهرست الجامعة ج ١ ص ٣٠٦» وكانت وفاة علاء الدين القونوي سنة «٧٢٩ هـ‍» وله ترجمة مبسوطة في الدرر ج ٣ ص ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>