للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وأخبرني شيخي علاء الدين على بن أبي بكر العبدوسي - رحمه الله - سنة أربع وتسعين وخمسمائة أنه سافر من لوهور إلى غزنة ومعه حمل من السكر مكتوب عليه هذا الشكل فوقع في شطّ نهر فغاص في الماء فأخرج ولم يصل البلل إلى السكر».

١٥٥٠ - علاء الدين علي (١) بن بلبان بن عبد الله المقدسيّ الفقيه المحدث.

كتب لنا الإجازة من دمشق في سنة ثمانين وستمائة وذكر أنه قدم بغداد وسمع صحيح البخاري من ابن القطيعي (٢) ومسند الدارمي على ابن اللّتي وسمع


(١) (له ترجمة حسنة في منتخب المختار «ص ١٤٠ - ١٤١».وذكر في النجوم «ج ٧ ص ٣٦٨» و «الشذرات ج ٥ ص ٣٨٨»، وكانت ولادته سنة ٦١٢ هـ‍ أو ٦١٣ هـ‍ وألف كتاب «تحفة الحريص في شرح التخليص» في الفقه الحنفي منه نسخة لمعهد مخطوطات الجامعة العربية «الفهرست ج ١ ص ٢٥٧».وتوفي بدمشق في شهر رمضان سنة «٦٨٤ هـ‍» ودفن بمقابر باب الصغير. وهو غير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي المذكور في البغية ص ٣٣١).
(٢) (وسمع مقامات الحريري من نجم الدين أبي طالب عبد اللطيف بن محمد علي بن حمزة فارس بن القبيطي الحرّاني كما جاء في سماعات نسخة من الكتاب محفوظة بدار الكتب المصرية ونصّها: «شاهدت بخط أحمد بن أبي الثناء محمود بن ابراهيم بن نبها المعروف بابن الجواهري ما صورته: قد سمع المولى الأجل الأعز نور الدولة علي بن بلبان بن عبد الله المقدسي الناصري المشرف - أبقاه الله تعالى - عليّ جميع كتاب المقامات الأدبية تصنيف أبي محمد القاسم بن علي الحريري وتشتمل على خمسين مقامة والخطبة على الشيخ الجليل الأصيل المسند نجم الدين أبي طالب عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس بن القبيطي الحراني بحق سماعه من أبي بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور بقراءة عمه حمزة في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة ستين وخمسمائة بسماعه من المصنف بقراءة ابن ناصر في

<<  <  ج: ص:  >  >>