للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدين (١) الحشائشي وقال: مدحه بهاء الدين زهير (٢) بن محمد المصري بقصيدته التي أوّلها:

أغصن النقا لولا القوام المهفهف ... لما بات يهواك المعنّى المعنّف!

كلفت بغصن وهو غصن ممنطق ... وهمت بظبي وهو ظبي مشنّف

وبالله (٣) ... ما فارقتكم عن ملالة

وجهدي لكم أني أقول وأحلف

ولكن دعاني للعلاء بن جلدك ... تشوق قلب قادني وتشوّف

إلى سيد أخلاقه وصفاته ... تؤدّب من ينتابه وتطرّف

أرق من الماء الزلال شمائلا ... وأصفى من الخمر السّلاف وألطف

مناقب شتّى لو تكون بحاجب ... لما ذكرت يوما له القوس خندف

١٥٥٣ - علاء الدين علي (٤) بن أبي الحزم القرشي المصريّ الطبيب.


(١) (ذكره ابن العبري في مختصر الدول «ص ٥٠١» قال في ترجمة نصير الدين الطوسي: «وكان من الفضلاء في زمانه نجم الدين القزويني ... ومن الأطباء المشهورين فخر الدين الخلاطي وتقي الدين الحشائشي واشتهر هذا في عمل الترياق شهرة عظيمة وإن لم يكن من الأطباء المشتغلين المشهورين وبسفاهته استظهر على باقي الأطباء في هذا الزمان).
(٢) (هو الأديب الشاعر المشهور برقته وغزله في عصره، وله ديوان مطبوع سائر قديما وحديثا، ولد سنة «٥٨١ هـ‍» بمكة أو على مقربة منها. وتوفي بالقاهرة سنة «٦٥٦ هـ‍» كما فى الوفيات وغيرها.
(٣) في الديوان «وو الله».
(٤) (عرف بابن النفيس الحكيم له كتاب «الشامل» في الطب و «المهذب» في الكحل و «الموجز» وغيرها توفي سنة «٦٨٩ هـ‍» بالقاهرة، وقد قارب الثمانين، كما في طبقات الشافعية «ج ٥ ص ١٢٩» وذكر ابن تغري بردي في النجوم أنه توفي سنة «٦٨٧ هـ‍» ج ٧

<<  <  ج: ص:  >  >>