للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحّ الهوى منك ولكنني ... أعجب من بين لنا يقدر

كأننا في فلك دائر ... فأنت تخفى وأنا أظهر

١٥٥٥ - علاء الدين علي بن الحسن بن محمد بن محمد العراقي المقرئ. (١)

له رواية بديوان الأمير شهاب الدين الحيص بيص وأنشد من شعره:

ومن السعادة للّئام ترفّعي ... عن هجوهم لمناقبي ومفاخري

فلو انتدبت لهم أتيت بمعجز ... منه لفيض عيوبهم وخواطري

١٥٥٦ - علاء الدين علي بن الحسن بن محمد بن أبي الهيجاء التبريزي

الصوفي.

كان من أعيان الصوفية الذين سافروا في طلب الفوائد والمعاني من كلام الصوفية وأسرارهم وحكاياتهم وأخبارهم، قرأت بخطه في مجموع:

عاتبتني وجال ماء الحيا في ... وجنتيها فزاد حرّا ووقدا

ثم ألقت في ناره أسود الخا ... ل فكانت له سلاما وبردا

١٥٥٧ - علاء الدين علي بن الحسن [أو] الحسين بن محمد الحدادي

الفريومذي الكاتب.

كان شيخا عاقلا، له اطلاع على كلام الأوائل من الحكماء والملوك، قرأت بخطّه من مجموع جمعه لنفسه قال: «لدى العاقل (٢) الخمول أسنى من الذكر الذميم،


(١) يستدرك عليه علاء الدين علي بن حسن بن محمد الهروي الحنفي، ولد سنة نيف وخمسين وستمائة وقدم حلب فأقام بها وتصدّر لاقراء مذهبه، وكان شيخ الخانقاه المقدّمية بها، ومات في سنة ٧٢٢، أثنى عليه ابن حبيب. الدرر الكامنة ٤٠/ ٣: ٩٢.
(٢) (في الأصل: العادل).

<<  <  ج: ص:  >  >>