للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٨١ - علاء الدين علي بن لاجين (١) بن عبد الله القوامي الطاوسي

الشاعر.

شاب فاضل من أولاد مماليك النقيب قوام الدين أحمد (٢) بن طاوس الحسني ونشأ على طريقة مشكورة من التحصيل والاشتغال، ونظم الأشعار ومدح بها النقباء الأطهار وكتب خطا حسنا، وسمعت شيئا من شعره ورأيته ولم يتفق لي الكتابة عنه.

١٥٨٢ - علاء الدين علي بن ركن الدين محمد بن عيسى بن مسعود الاربلي

ثم البغدادي المتطبب.

قد تقدم ذكر والده ركن الدين وأما علاء الدين فإنه مارس صناعة الطب على أنه ابن طبيب واشتغل على والده وتردّد إلى المرضى وكان كثير الترداد


= «٦٠٧ هـ‍» لأنه سمع الحديث بها من أبي حفص عمر بن محمد المعروف بابن طبرزد البغدادي المؤدب المتوفى بعد عوده إلى العراق في السنة المذكورة، وسمع أيضا بها من تاج الدين زيد بن الحسن الكندي، وروى عنه شرف الدين عبد المؤمن الدمياطي وعلم الدين البرزالي وكانت له اليد الطولى في علم الفلك وحل الأزياج وعمل التقاويم مع النظم الحسن وحسن الخط توفي سنة «٦٨٠ هـ‍» بدمشق «فوات الوفيات ج ٢ ص ٨٥» «السلوك ج ١ ص ٧٠٥» والنجوم الزاهرة «ج ٧ ص ٣٥٠».ويستدرك على المؤلف أيضا «علاء الدين علي بن شمس الدين محمد الملقب بحيدر الشريف» ذكره ابن بطوطة وقال: إنه أمير الموصل حين دخوله إيّاها وإنه من الكرماء الفضلاء، وكان السلطان أبو سعيد يعظمه وفوّض إليه مدينة الموصل وما يليها وكان يركب في موكب عظيم من مماليكه وأجناده، ووجوه أهل الموصل وكبراؤها يأتونه للسلام عليه غدوا وعشيا وله شجاعة ومهابة ج ١ ص ١٤٩).
(١) (هكذا أقحم المؤلف هذه الترجمة في غير موضعها على الظاهر إلاّ أن الحرف «لا» إذا عدّ مستقلا جاء بعد الواو، فهو لا يزال في غير موضعه).
(٢) (سيأتي ذكره في قوام الدين).

<<  <  ج: ص:  >  >>