للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره المؤيد الخاصيّ في كتاب «حدائق الأحداق» وقال: أنشدني علاء الدين علي بن يعيش لنفسه بدمشق:

قطوبك ما أبهاه عندي وما أحلى ... صنيعك بي يا صاحب المقلة النجلا!

أيا بدر تمّ ما تبدّى جماله ... وبهجته إلاّ اختفى النير الأعلى

بخدّك سطر جلّ كاتب خطه ... غدت من معانيه الملاحة تستملى

١٥٨٥ - علاء الدين عمر بن أحمد بن عيشون الأنصاري التوزري المقرئ (١).

ذكره السّلفي في كتاب «معجم السفر» وقال: أنشدنا بالاسكندرية لأبي القاسم أحمد بن محمد بن ورد التميمي الأندلسي:

سكنى الفنادق ذلّ ... والبيت منها أذلّ

إن كان لا بدّ منها ... فحجرة لا أقلّ

١٥٨٦ - علاء الدين عمر بن عبد العزيز بن عبد الجبار الخلاطي التفليسي

القاضي (٢).

شاب فاضل، اشتغل على والده شيخنا فخر الدين، ورأيته بأران سنة خمس وسبعمائة في المعسكر السلطاني، يطلب منصب قضاء تفليس، وكان والده قد كتب له به في أيام المستعصم بالله وكان قد جرى في قضاء تفليس منابذات مع


(١) توزر مدينة بأقصى أفريقية. قال ياقوت منها: أبو حفص عمر بن أحمد بن عيسون الأنصاري لقيه السلفي بالاسكندرية.
(٢) (سيأتي ذكر والده في باب فخر الدين).

<<  <  ج: ص:  >  >>