للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -[يقول]: لأفقر أشدّ من الجهل ولا المال أعود من العقل، ولا ورع كالكفّ، ولا عبادة كالتفكير، ولا عقل كالتدبير، ولا وحشة أشد من العجب، ولا استظهار أوفق من المشاورة، ولا حسب كحسن الخلق.

وفي رواية زين العابدين علي بن الحسين قال: كان فيما أوصى به النبي - صلّى الله عليه وسلّم - عليا: يا علي إنّ من اليقين أن لا ترضي أحدا بسخط الله ولا تحمد أحدا على ما آتاك ولا تذم أحدا على ما لم يؤتك فإن الرزق لا يجرّه حرص حريص ولا يصرفه كراهية كاره، يا علي لا فقر أشد الجهل ولا وحشة أشد من العجب.

١٦٠٤ - علاء الدين أبو الفضل محمد بن تاج الدين ابراهيم بن أبي الهيجاء

الساوي الصدر.

من رؤساء ساوة وله ذكر عندهم وكان ثقة الملوك بها، وله همة عالية ونفس شريفة، وكرم مشهور، وأعقب أولادا نجباء، حدّثني عنه الامام العالم تاج الدين (١) الموسوم بامامة الصاحب السعيد سعد الدين محمد بن علي الساويّ سنة عشر وسبعمائة بالمحوّل (٢).


= ٤٤١٣٥ وتاليه وح ٤٤٢٣٧ وح ٤٤٣٨٩ من كنز العمال ج ١٦.أما الثاني فلم أجده فيه.
(١) (المعروف بهذا اللقب في ذلك العهد السيد تاج الدين أبو الفضل محمد بن مجد الدين الحسين بن علي بن زيد الآوي نقيب الممالك، الذي قتل سنة «٧١١ هـ‍» كما في عمدة الطالب - ص ٣٠٩ -).
(٢) (المحوّل كانت بلدة على نهر عيسى، طيبة حسنة نزهة كثيرة البساتين بينها وبين بغداد فرسخ كما في المراصد).

<<  <  ج: ص:  >  >>