للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٠٧ - علاء الدين أبو نصر محمد بن نصرة الدين ايبك بن عبد الله

الأرنبائي الأمير.

ذكره شيخنا [ابن الساعي] وقال: لما توفي والده الأمير نصرة الدين في شهر ربيع الأوّل سنة خمس وعشرين وستمائة استدعي ولده محمد إلى الديوان وأنعم عليه بالخلع ولقب بالأمير علاء الدين وكني بأبي نصر وألحق بالزعماء وكان عقد له على بنت بدر الدين لؤلؤ المتولي على الموصل على صداق عشرين ألف دينار.

[١٦٠٨ - علاء الدين أبو عبد الله محمد بن أيوب بن محمد الأرشي الفقيه.]

قرأت بخطّه: قال محمد بن سليمان بن الحكم الأنصاري: زعموا أنّ المأمون طلب هذه القصيدة وأعطى من كتبها له من البصرة خمسة آلاف درهم، وهي تسمّى «عقد الدر» وأوّلها:

من قال في الناس قال الناس ما فيه ... وحسبه ذاك من خزي ويكفيه

إنّ التكلّف داء لا دواء له ... وكيف آسي داء لا أداويه (كذا)؟

منها:

للجار حق فمن آذى مجاوره ... من الأنام فإني لست أوذيه

إن الصديق لأهل أن أواسيه ... ولن يودك إلاّ من تواسيه

إن كان شر فإني لست أنشره ... أو كان خير فاني لست أطويه

لو فرّ من رزقه عبد الى جبل ... دون السماء لألفى رزقه فيه

في أبيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>