للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٢١ - علاء الدين أبو المكارم محمد (١) بن أبي جعفر طاهر بن محمد الحسيني

البلخي السيّد المحدث [القندزي].

كان من السادات الأكابر، قد أضاف إلى طهارة النسب غزارة الحسب، حدّثني شيخنا الجليل شمس الدين أبو المجد إبراهيم الخالديّ قال: لما وقع بين السلطان محمد خوارزم شاه وبين الامام الناصر اجتمع رأيه مع جماعة من خواص دولته أن يخطب لعلاء الملك القندزي وينصبه للمسلمين إماما، فلم يوافق أهل خراسان على ذلك وقالوا: إنّ بيعة الناصر صحت عندهم ولم يظهر لهم خلافها، فبطل ما كان دبّروه وكان ذلك سنة تسع وستمائة.

١٦٢٢ - علاء الدين أبو سعد محمد (٢) بن علم الدين عبد الله بن عبد الغني بن

عبد السلام البغدادي الصوفي يعرف بابن سكينة.

كان قد أخذ من بغداد أسيرا ووقع إلى شيراز وحصل له بها القبول إذ كان من بيت المشايخ والمحدثين ووالدته الشيخة العالمة أم الخير زينب بنت الشيخ عبد المحسن، رأيته واجتمعت به وكتبت عنه ونعم الشيخ كان، وكانت تجري بينه وبين الشيخ شمس الدين أبي طالب عبد العزيز (٣) بن خليد أقاصيص على تصحيح


(١) (سيأتي أنه «علاء الملك» وسيذكره المؤلف تحت الرقم ١٦٥٥ بصورة «علاء الدين أبي المكارم المعروف بالقندزي»، وكان وزيرا لعلاء الدين المذكور وزوج ابنة فخر الدين الرازي، وكان فاضلا مفتنا في العلوم شاعرا بالفارسية والعربية، اتصل بجنكزخان بعد زوال خوارزم شاه وكان له عنده مكانة كما في عيون الأنباء في طبقات الأطباء ج ٢ ص ٢٦).
(٢) (تقدم ذكره في ترجمة ابنه علم الدين عبد الله بن محمد بن عبد الله. وللتعرّف على أسرته راجع عنوان (بنو سكينة) في الفهرس، وستأتي ترجمة ابنه الآخر مجد الدين أحمد.
(٣) (تقدم ذكر ابنه «عون الدين عبد الرحيم بن عبد العزيز» وفي الحوادث - ص ١٠٣ - ذكر شمس الدين عبد العزيز بن محمد بن خليد وكان سنة «٦٣٥ هـ‍» مشرفا بدار التشريفات بعد الكتابة فيها، فلعل هذا حفيد ذاك لتباعد ما بين الزمانين).

<<  <  ج: ص:  >  >>