للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٦٨ - العلاّمة أبو القاسم جار الله محمود (١) بن عمر بن محمد الزمخشري

المفسر.

قد تقدم ذكره في كتاب الجيم، كتب أبو طاهر السلفي الى العلاّمة يستجيزه:

«بسم الله الرّحمن الرّحيم المسئول من كرم الشيخ الأجل العلاّمة أن يجيز لأحمد ابن محمد السلفي» وذكر تمامها، فأجابه الزمخشري من جملة كتاب: «ما مثلي (٢) في العلماء إلاّ كمثل السها مع مصابيح السماء (٣) والسكيت المخلّف مع خيل السباق، والبغاث مع الطير العتاق وما التلقيب بالعلاّمة إلاّ شبه الرقم بالعلامة، وكما (٤) قال بعض العرب - وقيل له -: لم سميت نعامة؟ فقال: الأسماء علامة وليست بكرامة، ولو كانت كرامة لاشترك الناس في اسم واحد».ومدحه جماعة من أهل العلم، فقال محمد بن محمد الأنصاري التادلي:

منعما بلغ تحياتي إلى ... شيخنا العلاّمة

أي آداب وعلم وتقى ... منه فارقت وحلم وحكم؟!

١٦٦٩ - العلاّمة أبو المظفر مسعود بن أبي الفرج بن أبي الفتوح الآمدي


(١) (وسيذكره في «فخر خوارزم» وترجمه السمعاني في الأنساب وذيل تاريخ بغداد وكمال الدين الأنباري في النزهة وياقوت في معجم الأدباء ومعجم البلدان وابن خلكان في الوفيات وعدّة تواريخ أخرى، وسيرته معلومة، وآثاره في العمل مشهورة، ولد سنة «٤٦٧ هـ‍» وتوفي سنة ٥٣٨ هـ‍). ولاحظ أيضا المنتظم وفيات ٥٣٨ وإنباه الرواة وسير أعلام النبلاء وبغية الوعاة وميزان الاعتدال.
(٢) (أكثر الجواب مذكور في معجم الأدباء «ج ٧ ص ١٥٠» ووفيات الأعيان «ج ٢ ص ١٩٨» وأوله: «ما مثلي مع العلماء ...).
(٣) (في المعجم والوفيات زيادة: «والجهام الصفر من الرهام مع الغوادي الغامرة للقيعان والآكام).
(٤) (من هنا إلى قوله: «في اسم واحد» ليس مثبتا في المعجم ولا في الوفيات).

<<  <  ج: ص:  >  >>