للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٦٩٣ - عين الدين أبو عمرو عثمان بن ثابت بن محمود الشامي الأديب.]

كان أديبا فاضلا، أهدى كتاب «الياقوتة (١)» في اللغة وكتب معه:

لو أنّ ما أنا مهديه وباعثه ... مثل اسمه كان بعد المطل مردودا

وكان حقّي عليك اللوم منك وقد ... أهديت علقا من الأعلاق معدودا

فكيف أطمع في البقيا عليّ وقد ... بعثت مرتغبا عنه ومزهودا؟!

[١٦٩٤ - عين الدين أبو الحسن علي بن الحسن بن جعفر الصيداوي الفقيه.]

ذكره الحافظ أبو طاهر السّلفي في كتاب «معجم السفر» وقال: أنشدني عين الدولة بالاسكندرية، قال: أنشدني خالي أبو عبد الله بن الحسن الصنهاجي الجنديّ (٢) بدمشق. وذكر أبياتا.

١٦٩٥ - عين الدين أبو الحسن علي بن يحيى بن علي النميري الأندلسي الفقيه

الاصولي.

كان فقيها أصوليا عالما، له تعاليق في الخلاف، أنشد في الحث على السفر:

شرّق وغرّب واغترب تلق الذي ... تهوي وتعزز أي وجه تشخص

وأرى المهانة في اللزوم محلّه ... إنّ المتاع بأرضه يسترخص

١٦٩٦ - عين الدين غياث بن المظفر بن علي المشكاني المستوفي.


(١) (ورد استطرادا ذكر «الياقوتة» في التصريف للأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد الأردستاني في ترجمة «أبي الحسن عبد الودود بن عبد الملك بن عيسى المغربي النحوي» فانه كان يقرئها الناس ببغداد في القرن الخامس للهجرة كما جاء في ترجمته من تاريخ ابن النجار «نسخة المجمع، ورقة ٥٧).
(٢) انظر الرقم ١٧٩٣ فلعله هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>