للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن علي بن معلّى بن خزيمة بن عامر بن مخزوم بن شماس بن عثمان بن الرشيد المخزومي الإربلي، ذكره أبو البركات المستوفي في تاريخه وقال: كان من أهل إربل وهو من أحد العدول بها وأخو الوزير جلال الدين علي، وصحب الأمير مجاهد الدين قايماز واستفاد منه مالا وتوفي بالموصل سنة ستمائة.

١٧٢٦ - غرس الدين أبو الفتح عمر (١) بن عبد الله بن عبد الجليل الدهستاني

الكاتب.

من كلامه: «والمتفضل بحمل هذه الخدمة يستحق الإنعام بعدد من الوسائل بعضها يستهمي له شؤبوب المكارم، ويخصّه من صوب الإحسان بالوابل، فضل بها جمّا من العفاة: الدين والفضل والبيت والصيانة والشعف بتلك المناقب الباهرة».

[١٧٢٧ - غرس الدين أبو طالب عمر بن محمد المدائني الصوفي.]

كان قد سمع نصيحة عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد المروروذي وفيها قال:

«وإذا سئلت عن أحد من الناس سؤال بلوى فإن علمت حاله فأخبر به، وإن كرهت حاله فقل: سل غيري. فإن كان السائل عاقلا قنع بذلك، ولا تبد له منه سوءا وإذا أبغضت عبد الله - عزّ وجلّ - فلا ترجع إلى الود والمحبة حتى تعلم أنه قد انتقل عما أبغضته عليه».

١٧٢٨ - غرس الدين أبو محمد عيسى بن موسى بن أبي البركات الكرماني


(١) (لعله حفيد أبي المحاسن عبد الجليل بن علي الوزير وزير السلطان بركيارق بن ملكشاه السلجوقي).

<<  <  ج: ص:  >  >>