للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مع اللاّم

١٧٥١ - غلق (١) الفتنة الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل العدويّ

القرشي أمير المؤمنين.

عن قدامة بن مظعون أن عمر بن الخطاب أدرك عثمان بن مظعون وهو على راحلته وعثمان على راحلته على ثنيّة العرج فضغطت راحلته راحلة عثمان وقد مضت راحلة رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أمام الركب، فقال له عثمان:

أوجعتني يا غلق الفتنة. فلما أسهلت الرواحل، دنا منه عمر بن الخطاب فقال له:

ما هذا الاسم الذي سمّيتنيه؟ فقال له: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم هو الذي سماك به وقال: هذا غلق الفتنة ولا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما دام (٢) هذا بين ظهرانيكم. (٣)


(١) (يستدرك عليه «غلام ابن مقلة صافي مولى ابن المتوكل» ذكره التنوخي في كتاب «الفرج بعد الشدة» ج ٢ ص ١٠٩ وقال: حدثني الحسن بن صافي مولى ابن المتوكل القاضي وكان أبوه يعرف بغلام ابن مقلة ...» وساق الخبر. ويستدرك عليه جماعة ممن لقبوا بغلام مثل «غلام ثعلب محمد بن عبد الواحد الأديب الراوي المشهور» «معجم الادباء ج ٧» وطبقات السبكي ج ٢ ص ١٧١» وغلام الخلال «عبد العزيز بن جعفر» وغلام ابن الخل أبي طالب الكرخي، وغلام الخليل أحمد بن محمد، وغلام المصري على بن أحمد، وغلام ابن الصباغ عبد الحليم الطيب، وغلام زحل عبد الله بن الحسن المنجم، وغلام الشنبوذي محمد بن أحمد بن ابراهيم، وغلام ابن المنى اسماعيل بن علي. وسيذكر عمر أيضا بلقب «قفل الفتنة» و «الفاروق»).
(٢) (مكتوب عندها «عاش» أيضا للدلالة على اختلاف الرواية).
(٣) لم أجد هذا الحديث في كنز العمال حسب الفهرس، ولا في كتاب «أخبار عمر» ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>