للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السؤال (١٨): ما معنى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ}؟

الجواب: الباء هنا سببية والمعنى: الذين أشركوا بالله بسببه.

[السؤال (١٩): هل نقول: إن سورتي الأنفال والتوبة سورة واحدة لأنه لم تنزل بينهما بسملة؟]

الجواب: لا نقول ذلك؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم جعلوا بينهما فاصلاً.

[السؤال (٢٠): ما حكم ترتيل الحديث كالقرآن؟]

الجواب: لا يجوز لقوله تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ}.

السؤال (٢١): كيف نجمع بين قوله تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد» (١)، وكذلك قولهم: زينب بنت أم سلمه ومحمد ابن الحنيفة؟

الجواب: من قرأ الآيات علم أن المراد ألا يدعونهم لأنفسهم ويتركون آباءهم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا ابن عبد المطلب» (٢)؛ لأنه أبين وأوضح.


(١) حديث صحيح: رواه أحمد وغيره من حديث ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما وغيرهما. انظر: «المسند» بتحقيق الرسالة، [٥٥٢٤].
(٢) رواه البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه.

<<  <   >  >>