للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السؤال (٢٤): قوله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا اللعانين» (١) هل يفيد لعن المتخلي بعينه؟

الجواب: إذا علم عين المتخلى فلا يجوز، وإذا لم يعلم فلك أن تقول: لعن

الله من فعل كذا.

السؤال (٢٥): قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث. . .» (٢) الحديث، هل هو نفاق عملي؟ وما معنى قوله: «كان منافقًا خالصًا» (٣)؟

الجواب: نعم، هو نفاق عملي وكذا قوله «كان منافقًا خالصًا» نفاق عملي، وقوله: «خالصًا» أي: منافقًا تامًا.

السؤال (٢٦): ما الجمع بين هذه الأحاديث: «الإسلام يهدم ما كان قبله» (٤)، و «إذا أسلم العبد فحسن إسلامه. . . .» (٥)، وحديث «أخذ بالأول والآخر» (٦)؟

الجواب: المراد بالحديث الأول أن من دخل في الإسلام ظاهرا وباطنا فإنه يهدم ما كان قبله من جميع المعاصي، وأما إذا دخل في الإسلام ولكنه لو يحسن إسلامه، بل أساء فإنه يؤخذ بالأول والآخر وكذا حديث: «إذا أسلم


(١) رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
(٣) متفق عليه من حديث عبدا لله بن عمرو.
(٤) رواه مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه.
(٥) رواه البخاري معلقا جازما به، ووصله النسائي من حديث أبي سعيد الخدري ولفظه: «إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها. .» الحديث.
(٦) رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه ولفظه: «قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: «من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر».

<<  <   >  >>