للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣١ - وعن ابن الزبير أن أبا بكر قال وهو يخطب:

يا معشر الناس استحيوا من الله، فوالذي نفسي بيده إني لأظل حتى أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطيًا رأسي -وفي لفظ: مقنعًا رأسي- استحياء من ربي. رواه ابن المبارك، وابن أبي شيبة في (مصنفه)، والخرائطي في (مكارم الأخلاق) (١).

٣٢ - وعن [محمد بن] (٢) إبراهيم بن الحارث أن أبا بكر الصديق خطب الناس فقال:

والذي نفسي بيده لئن اتقيتم وأحسنتم ليوشكن ألا يأتي عليكم [إلا يسيرًا] حتى تشبعوا من الخبز والسمن. رواه ابن أبي الدنيا، والدينوري (٣).

٣٣ - وعن موسى بن عقبة أن أبا بكر الصديق كان يخطب فيقول:

الحمد لله رب العالمين، أحمده وأستعينه ونسأله الكرامة فيما بعد الموت، فإنه قد دنا أجلي وأجلكم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن


(١) انظر: الزهد ١/ ١٠٧ والمصنف ٢/ ٤٤ (١١٣٣)، ومكارم الأخلاق ٢/ ٥٥٩ (٣٢٥)، وفي تعليق المحقق أنه موقوف على أبي بكر، ورجاله ثقات، وهو في الكنز ١٦/ ١٤٩ وعزاه إلى المذكورين وإلى رسته.
(٢) من المجالسة والكنز.
(٣) انظر: المجالسة ٣/ ٤٥٠ - ٤٥١ (١٠٥٧) وفي سنده ضعف وانقطاع كما في تعليق المحقق،
وهو في الكنز ١٦/ ١٤٩، وما بين المعقوفتين منهما، ورواه ابن أبي شيبة في المصنف ١٩/ ١٣٧ (٣٥٥٨٠) عن مجاهد بلفظ: (قام أبو بكر خطيبًا فقال: أبشروا، فإني أرجو أن يتم الله هذا الأمر حتى تشبعوا من الزيت والخبز).

<<  <   >  >>