للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون. أمَا وقد أقسمتم فأنا أبو حامد الغزالي.

فصاحوا: حجة الإسلام! وانكبّوا على يديه يقبلونهما ويسألونه أن يعقد لهم مجلساً في الغد، ثم انصرفوا.

* * *

فلما كان الغد نظروا، فإذا الشيخ قد فارق دمشق! (١)

* * *


(١) انظر طبقات السبكي: ج٤ صفحة ١٠٤.

<<  <   >  >>