للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذي قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} (١).

٤ - كما أثنى على الذين أبلوا أعظم البلاء بجوار نبيهم المصطفى عليه الصلاة والسلام وسكب في قلوبهم الأمن {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم، وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ..} (٢).

٥ - ورفع الشهداء إلى أعلى المقامات في عليين بحيث يغبطهم إخوانهم الأحياء على ذلك {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} (٣).

٦ - بينما نجد فضيحة المنافقين تعريتهم قد أسقطت المنافقين من حساب المؤمنين وعرتهم، وضمتهم إلى الكافرين. {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالو لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت


(١) آل عمران ١٧٢ - ١٧٤.
(٢) آل عمران ١٥٤.
(٣) آل عمران ١٦٩ - ١٧١.

<<  <   >  >>