للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكما قال أبو جهل: تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف. أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا حتى إذا تحاذينا على الركب وكنا كفرسي رهان. قالوا منا نبي يأتيه الوحي من السماء. فمتى ندرك مثل هذه. والله لا نؤمن به ولا نصدقه.) (١).

قال حيي: أهو هو. قال: نعم. قال فما في نفسك منه.

قال: عداوته والله ما بقيت.

{ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين)) (٢).

{ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير} (٣).

{وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون} (٤).

وكانوا أول كافر به وقد جاء مصدقا لما معهم.

(د) {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون} (٥).


(١) المصدر نفسه / ٣١٦.
(٢) البقرة / ٨٩.
(٣) البقرة / ١٠٩.
(٤) البقرة: / ٤١.
(٥) البقرة / ٤٢.

<<  <   >  >>