للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا ينبح الكلب فيها غيرَ واحدة ... حتى يلفَّ على خيْشومه الذَّنَبا

قالوا، وكان الضيف يستبقي معه سلاحه مخافة البيات، فهو يقول لها: ضمِّي سلاحهم إليك فهم عندي في أمان.

١١ - عن المرء لاتسأل وسلْ عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي

لعدي بن زيد العبادي، من قصيدته التي مطلعها:

أتعرف رسم الدار من أم معبد ... نعم ورماك الشوق قبل التجلد (١)

١٢ - أريد حياته ويريد قتلي

وتتمته:

عذيرك (٢) من خليلك من مراد

من قصيدة قالها عمرو بن معد يكرب لقيس بن مكشوح المرادي، (قالوا) وتمثَّل به علي بن أبي طالب لما رأى عدوَّ الله عبد الرحمن بن ملجم المرادي.

١٣ - إذا لم تستطع أمراً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع

لعمرو أيضاً من قصيدته التي مطلعها:

أمن ريحانة الداعي السميع ... يؤرِّقني وأصحابي هجوع

١٤ - ألا ليت اللحى كانت حشيشاً ... فنعلفها خيول المسلمينا

لابن مفرّغ الحميري، واسمه يزيد بن ربيعة، شاعر إسلامي أولع بهجاء آل زياد بن أبي سفيان، وهو جدّ السيد الحميري، قاله في عبَّاد بن زياد وكان عظيم اللحية.


(١) ويروى البيت لطرفة.
(٢) العذير: النصير، والعاذر وهو منصوب بتقدير الفعل (اطلب)، وقد نسبه في اللسان لعلي بن أبي طالب وإنما تمثَّل به علي.

<<  <   >  >>