للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[انهزام أصحاب بختيار إلى الفتكين بدمشق]]

وانهزم أبو تغلب (١) بن حمدان إلى الموصل فأفلت إبراهيم وأبو طاهر أخوا بختيار والمرزبان بن بختيار ومن اتّبعهم إلى دمشق، ولحقوا بالفتكين، فلقاهم (٢) وأحسن إليهم [وكان وصولهم إلى دمشق لثلاث بقين من ذي القعدة من السنة] (٣).

[[عودة الطائع لله إلى بغداد]]

وعاد الطّائع إلى مدينة السلام.

[عضد الدولة فنّاخسرو يملك الموصل]

وسار فنّاخسرو إلى الموصل فملكها وسائر ما اتّصل بها من الأعمال والدّيار (٤).

[[سنة ٣٦٦ هـ‍.]]

وأمّا أبو المعالي بن سيف الدولة فإنّ بكجور (٥) سار إليه من حلب، وهو يومئذ بحمص، فخلع عليه أبو المعالي وولاّه (حلب، وعاد بكجور إلى حلب) (٦)، وأقيمت له الدعوة فيها وفي سائر أعمالها، (ووافق بكجور لسائر غلمان الدولة على القبض على قرغويه (٧) وسار أبو المعالي إلى حلب وقلعه من حمص

[[القبض على قرغويه]]

وقبض على قرغويه) (٨).

[أبو المعالي يفتح المعرّة]

وسار أبو المعالي من حلب (٩) وفتح


(١) في الأصل وطبعة المشرق ١٥٧ «ثعلب»، وما أثبتناه هو الصواب عن البريطانية.
(٢) كذا، والصحيح «فتلقّاهم».
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة من نسختي بترو والبريطانية. والخبر في: الكامل في التاريخ ٨/ ٦٩٧ و ٦٩٩، وتجارب الأمم ٢/ ٣٨٣،٣٨٤، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٢٠، وتاريخ مختصر الدول ١٧١، وذيل تاريخ دمشق ٢٢، والدرّة المضيّة ١٩١، والبداية والنهاية ١١/ ٢٩٢، واتعاظ الحنفا ١/ ٢٤٢،٢٤٣.
(٤) تجارب الأمم ٢/ ٣٨٤، والكامل في التاريخ ٨/ ٦٩٢، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٨١، والمنتظم ٧/ ٩٢.
(٥) في هامش النسخة (ب): «بجكور». وهو: الأمير أبو الفوارس بكجور الحاجبيّ الكاسكيّ. (زبدة الحلب).
(٦) ما بين القوسين ليس في (س).
(٧) في الأصل وطبعة المشرق ١٥٧ «قرعويه» بالعين المهملة. وفي البريطانية «فرعون» وهو وهم. وما أثبتناه عن (زبدة الحلب) و (الكامل في التاريخ).
(٨) ما بين القوسين ليس في (س). والعبارة هنا مضطربة وناقصة، وهي في (زبدة الحلب ١/ ١٧٠) على هذا النحو: «ووصل إليه بكجور من حلب وهو بحمص، فخلع عليه أبو المعالي، وولاّه حلب، وأقيمت له الدعوة فيها وفي سائر عملها، فوافق بكجور غلمان سيف الدولة على القبض على مولاه قرغويه وقصد أبي المعالي، وقلعه من حمص، فقبض عليه، وسار أبو المعالي إلى حلب».
(٩) في زبدة الحلب: «إلى حلب» وهو الصحيح.

<<  <   >  >>