للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العرب،

[[مقتل بكجور]]

واشتراه سعد الدولة منهم. ولما حصل عنده أمر بضرب عنقه (وطيف برأسه وعلّق منكّسا، ثمّ صلب) (١).

[سعد الدولة يملك الرّقّة ويستولي على الرحبة]

وسار سعد الدولة إلى الرقّة وملكها، ورحل منها إلى الرّحبة واستولى عليها وعاد إلى حلب (٢).

...

[[عصيان منير الصقلبي بدمشق]]

وعصى منير الصقلبي بدمشق بعد موت مولاه الوزير يعقوب بن يوسف،

[العزيز بالله يسيّر بنجوتكين ومعه نزّال والي طرابلس لقتال منير]

فسيّر العزيز بالله إليه بنجوتكين (٣) التركي ولقّبه أمير الجيوش المنصورة [في شعبان سنة ٣٨١] (٤)، ورسم له محاربته،

[نزّال والي طرابلس يأخذ منير أسيرا]

وتقدّم إلى نزّال والي طرابلس بالاجتماع معه على لقاء منير وأخذه،

[[بنجوتكين يحمل منير إلى مصر ثم يعفى عنه]]

فسار نزّال إلى دمشق ولقيه قبل وصوله بنجوتكين، فانهزم منير وأخذه نزّال أسيرا، وقتل من أهل دمشق مقتلة عظيمة، ووصل بنجوتكين إلى [دمشق ثاني يوم الوقعة وتسلّم منير، وحمله إلى مصر وأشهر بها في ذي الحجّة من السنة] (٥) وأعفي عنه (٦).

...

[[بهاء الدولة يخلع الطائع لله من الخلافة ويعتقله]]

وأمّا بهاء الدولة أبو نصر بن عضد الدولة فإنه مدّ عينه إلى مال جمعه الخليفة الطائع (بن) (٧) عبد الكريم بن المطيع (٨)، وسيّره إليه، وركب إلى دار السلطان، وقبض على الطائع بغير ذنب وخلعه من الخلافة يوم السبت


(١) ما بين القوسين ليس في (ب).
(٢) أنظر زبدة الحلب ١/ ١٧٨،١٧٩، وذيل تاريخ دمشق ٣٣ - ٣٩، والكامل في التاريخ ٩/ ٨٥،٨٦، والدرّة المضيّة ٢٢١ (حوادث سنة ٣٧٨)، واتعاظ الحنفا ١/ ٢٦٩، وذيل تجارب الأمم ٢٠٩ - ٢١٤.
(٣) كذا، وفي المصادر «منجوتكين».
(٤) ما بين الحاصرتين من البريطانية. وفي (س): «في شعبان من السنة».
(٥) ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة (س). وفي الأصل وطبعة المشرق ١٧٣ «ووصل بنجوتكين إلى مصر وحمل منير معه، وأشهر في مصر وأعفي عنه». وفي نسخة بترو: «ووصل بنجوتكين إلى مصر وحمله إلى مصر وأشهر بها».
(٦) أنظر الخبر مفصّلا في: ذيل تاريخ دمشق ٣٠ - ٤٠، والكامل في التاريخ ٩/ ٥٨ و ٨٥ و ٨٦، والدرّة المضيّة ٢٢٢ و ٢٣٠ و ٢٣٢،٢٣٣، واتعاظ الحنفا ١/ ٢٦٩ و ٢٧٠.
(٧) ساقطة من نسخة بترو.
(٨) في البريطانية «عبد المطيع».

<<  <   >  >>