للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وثلاثمائة. وعاد البرجي والمليسنوس إلى أنطاكية. وسمّيت هذه الوقعة وقعة المخاضة (١).

[[بنجوتكين يعود لمنازلة حلب ويفتح حصن أعزاز]]

وعاد بنجوتكين إلى منازلة حلب ومحاصرتها، وفتح حصن اعزاز، وملك سائر أعمال حلب، وولّى عليها، وبنى حصنا مقابل حلب [واستخرج الخراج] (٢).

[[عود إلى سنة ٣٨٣ هـ‍.]]

[العزيز بالله يردّ النظر بالأمور إلى ابن الفرات ثم إلى ابن نسطورس]

وردّ العزيز النظر في الأمور إلى أبي الفضل (٣) جعفر بن الفرات (٤)، فنظر في الأمور [في شهر ربيع الأول سنة ٣٨٣] (٥) ووقف عليها (٦) وعجز عن القيام بما عوّل عليه فيه فاعتفى (عن ذلك بعد أربعة أشهر) (٧) وردّ العزيز


(١) راجع هذه الموقعة في: زبدة الحلب ١/ ١٨٩،١٩٠، وذيل تجارب الأمم ٢١٨،٢١٩، والكامل في التاريخ ٩/ ٨٩، والدرّة المضيّة ٢٣٤،٢٣٥، والنجوم الزاهرة ٤/ ١١٩، وتاريخ الزمان ٧٢، والدولة البيزنطية ٥٨٢، واتعاظ الحنفا ١/ ٢٧٥، وتاريخ الأزمنة ٧٨، ونهاية الأرب ٢٦/ ١٥٨ - ١٦٠.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (س)، وفي نسخة بترو زيادة «واستخرج». والخبر في زبدة الحلب ١/ ١٩٠: «ثم عاد إلى حصار حلب فبنى مدينة بإزائها وشتّى بها، وآثار العمارة التي تظهر حول نهر قويق هي آثار تلك العمائر، ولم يزل على حلب إلى أن انقضت سنة أربع وثمانين، وكان حصارهم حلب أحد عشر شهرا، وأكلوا الخيل والحمير». وفي ذيل تجارب الأمم ٢٢٠: «ورجع منجوتكين في السنة الثانية إلى حلب ونزل عليها وصالح بن علي الروذباري المدّبر، فكان يوقع للغلمان بجراياتهم وقضيم دوّابهم إلى أفامية على خمسة وعشرين فرسخا فيمضون ويقبضونها ويعودون بها، وأقاموا ثلاثة عشر شهرا، وبنوا الحمّامات والخانات والأسواق. .». وانظر: الدرّة المضيّة ٢٣٥، والنجوم الزاهرة ٤/ ١٢٠، واتعاظ الحنفا ١/ ٢٧٥،٢٧٦، وذيل تاريخ دمشق ٤٢.
(٣) في نسخة بترو «بن الفضل».
(٤) في البريطانية «بن الفضل بن الفرات».
(٥) ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو.
(٦) في البريطانية «ووقفت عليه».
(٧) ما بين القوسين في بترو «في شعبان من السنة».

<<  <   >  >>