للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[ابن مرداس يملك حمص وبعلبك وصيدا وحصن ابن عكار]]

وملك صالح بن مرداس (١) حمص، وبعلبكّ، وصيدا، وحصن (ابن) (٢) عكّار (في ناحية طرابلس) (٣) معما (٤) كان في يده (من الرحبة) (٥) ومنبج، وبالس، ورفنيّة (٦).

[[الظاهر يزيد في ألقاب ابن مرداس]]

وأنفذ بعد ذلك كاتبه أبا منصور [سليمان بن طوق] (٧) إلى الظاهر، وعاد إليه بزيادة في ألقابه (٨) وخلع جليلة وأطواق (٩) ذهب له ولأولاده،


(١) في الأصل وطبعة المشرق ٢٤٨ «مرداش»، والتصحيح من البريطانية.
(٢) «ابن» ليست في (ب).
(٣) ما بين القوسين ليس في البريطانية. ويقال: حصن عكار وحصن ابن عكار، بفتح العين المهملة وتشديد الكاف المفتوحة وبعدها ألف ثم راء مهملة، وهي قلعة على مرحلة من طرابلس في جهة الشرق، بوسط جبل لبنان في واد، والجبل محيط بها. وشرب أهلها من عين تجري إليها من ذيل لبنان المذكور، ولها ربض ليس باليسير. (صبح الأعشى ٤/ ١٤٤) قيل إنّ بانيه هو «محرز بن عكار» ولم يزل في يد عقبه إلى أن ملكه ابن مرداس سنة ٤١٦ (الأعلاق الخطيرة ١١٣) ولعلّه نسبة إلى «ابن عكار» الذي لحق بمحمد بن إسرائيل صاحب حمص عندما هرب منها، فكانت بينهما وقعة قتل فيها ابن عكار سنة ٢٥٥ هـ‍ (تاريخ اليعقوبي ٢/ ٥٠٥) وتطلق كلمة «عكّار» الآن على قضاء كبير في شمالي لبنان من أقضية محافظة الشمال، وبه بلدة «عكّار العتيقة» التي بنى حصنها السلطان الظاهر بيبرس البندقداري.
(٤) العبارة في البريطانية: «وحصن عكار معما».
(٥) ما بين القوسين ليس في البريطانية.
(٦) في البريطانية: «ورقة». وقد أشار المقريزي فقط إلى امتلاك ابن مرداس لمدينة بعلبك فقال: «ومضى إلى بعلبك فملك قلعتها بعد حرب، وقتل جماعة من أصحاب الظاهر». (اتعاظ الحنفا ٢/ ١٤٧). وقال: «ومضى إلى بعلبك فأخذها عنوة، وقتل بها خلائق. . وصار بيده من بعلبك إلى عانة». (٢/ ١٧١) وانظر: الكامل في التاريخ ٩/ ٢٣١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٤١، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٧٥، وتاريخ الإسلام مخطوطة أيا صوفيا) سنوات ٤٠١ - ٤٥٠ هـ‍- ص ٢٠١، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٢٧٢. والخبر بتمامه في (زبدة الحلب ١/ ٢٣٠).
(٧) ما بين الحاصرتين زيادة من البريطانية.
(٨) في البريطانية «لقائه».
(٩) في البريطانية: «وجعله خليله وأعطاه أطواق».

<<  <   >  >>