للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[استيلاء نقفور على حلب]]

وفي آخر هذه السنة، مستهلّ ذي الحجة فتح الروم حلب وسبوا أهلها ونهبوا أموالها، وحمل سقوف دار ابن حمدان إلى الملك، حمله نيقيفور، وهو الذي فتح الفتوح (١).

[[وفاة الملك رومانوس]]

وبعد رجوعه مات الملك (٢) وخلّف ولدين صغار وهم (٣) بسيل وأخوه قسطنطين، وعقدا (٤) لهم (٥) الملك، وصيّروهم (٦) في حجر براميش (٧) الخادم، وكان [باسيل] (٨) براكيمونس.

[[نقفور يحشد لغزو بلاد الإسلام]]

وخرج نيقيفور بجيوش الروم يريد بلاد الإسلام، فكان ابراكيمونس (٩) باتّفاق منه، والملكة أمّ الصبّيان (١٠) والبطارقة الذي (١١). . . نيقيفور والبطارقة الذي (١٢) مع لاون وهو في وجه ال‍ (١٣). . . في جيش عظيم أيضا أن يقتلوا


(١) قال الهمداني: «وظفر الدمستق بداره وهي خارج مدينة حلب، فوجد لسيف الدولة فيها ثلاثمائة وتسعين بدرة دراهم، وألف وأربعمائة بغل، فأخذ الجميع، وأخذ له من السلاح ما يجاوز الحدّ. وأحرق الدار». (تكملة تاريخ الطبري ١٨١). وكانت الدار تسمّى «الدارين». (الكامل في التاريخ ٨/ ٥٤٠) وراجع تاريخ الأنطاكي.
(٢) هو: رومانوس.
(٣) كذا، والصواب: «صغيرين وهما».
(٤) كذا، والصواب: «وعقدوا».
(٥) كذا، والصواب: «لهما».
(٦) كذا، والصواب: «وصيّروهما».
(٧) كذا، والصحيح «يانيس». وهو المعروف بابن الشمشقيق.
(٨) زيادة من عندنا على النّص، نقلا عن تاريخ الأنطاكي للتوضيح (راجع الأنطاكي).
(٩) وردت هذه التسمية بصيغ مختلفة. راجع الأنطاكي.
(١٠) كذا، والصواب: «الصبيّين».
(١١) هنا نقص في الأصل، ونرجّح أنّ الموضوع هنا يتعلّق بزواج نقفور بالملكة تاوفانوا أرملة الملك رومانوس. (راجع الأنطاكي).
(١٢) كذا، والصواب: «الذين».
(١٣) النصّ ناقص وغير واضح. أما «لاون» فهو أخو نيقفور وقد أبقاه مع أبيه ليحفظا عاصمة الإمبراطورية من الأخطار. على أن يتوفّر نيقفور للغزو. (راجع الأنطاكي).

<<  <   >  >>