للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[ابن أبي الأبجر يقع في قبضة أفتكين]]

وأسر بن (١) أبي الأبجر السلميّ (٢) أسره البادية في الطريق وقت عودته بالعريش، وحملو. . . التركيّ بالرملة (٣).

[[جوهر يدخل عسقلان]]

واقتضت الحال اعت‍. . .

ومن معه في كتامة وغيرهم دخول عسقلان وا. . . (٤) بها.

[[سنة ٣٦٧ هـ‍.]]

[الصلح بين أفتكين وجوهر والقرمطيّ]

ثم وقع بينهم وبين أفتكين التركي صلح، وخر [ج]. . . إلى مصر (٥)، بعد أن خرج أمير المؤمنين العزيز بالله سنة (٦) /٢١٧ ب/الله عليه إلى عين شمس (في عسقلان) (٧) في شعبان سنة تسع وستّين (٨) وثلاثمائة يريد إلى الشام لما اتّصل به حال عساكره، وأنّها محصّنة (٩) بعسقلان، فأقام أيام (١٠) بعين شمس،

[[أفتكين يصالح ملك الروم بناحية دمشق]]

ثم وافا (١١) جوهر الكاتب ومن معه من كتامة وعبورهم (١٢) في يوم الأحد فصح النّصارى إلى عين شمس بحضرة العزيز بالله على صلح وموافقة حرب بينهم وبين أفتكين التركيّ وجعفر القرمطيّ (١٣).

وكان هذا التركيّ قد صالح ملك الروم بناحية دمشق (١٤).


(١) كذا، والصواب «ابن».
(٢) لم أقف على ترجمة أو ذكر له في المصادر المتوفّرة.
(٣) لعلّ الصواب هنا: «وحملوه إلى أفتكين التركي بالرملة».
(٤) لعلّ المراد: «وأقاموا بها» والخبر يتعلّق بنزول جوهر ومن معه من الكتاميّين المغاربة مدينة عسقلان أثناء حربه مع أفتكين والقرمطيّ. (أنظر: ذيل تاريخ دمشق ١٦ و ١٧) وتاريخ الأنطاكي.
(٥) الخبر هو عن المصالحة بين أفتكين التركي وجوهر الذي خرج إلى مصر. (أنظر: ذيل تاريخ دمشق ١٨).
(٦) كذا في الأصل، والأرجح هي «صلوات»، وهذا يوضّحه ما بعدها.
(٧) ما بين القوسين مقحم في الأصل كما هو واضح.
(٨) كذا، والصحيح «سبع وستين».
(٩) لعلّ الصواب «محصورة».
(١٠) كذا، والصواب: «أياما».
(١١) كذا، والصواب «وافى».
(١٢) كذا، ولعلّها: «وغيرهم».
(١٣) أنظر: ذيل تاريخ دمشق ١٨، واتعاظ الحنفا ١/ ٢٤٢ وراجع تاريخ الأنطاكي.
(١٤) الخبر ومصادره في تاريخ الأنطاكي.

<<  <   >  >>