للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[العزيز يسير إلى الشام]]

ثم سار العزيز بالله عن عين شمس إلى منى جعفر (١) في ذو (٢) القعدة سنة سبع وستّين وثلاثمائة، ومنها إلى الجفار (٣)، ومنها إلى الشام في يوم السبت لليلة بقيت من شوّال سنة سبع وستّين وثلاثمائة.

...

[[كسوف الشمس]]

نصف النهار انكسفت الشمس (٤).

[[العزيز يستخلف على مصر لسفره]]

[فا] ستخلف على مصر حسين (٥) بن القاسم وإليه الإشراف. . .

أعمال الخراج بمصر، وهو عبد الله بن حلف (٦)، وعليّ (بن عمر) (٧) المعروف، بابن العدّاس المصري (٨).

[[موقعة نهر الطواحين بين العزيز بالله وأفتكين]]

ولما وصل. . . [العزيز] (٩) بالله أمير المؤمنين إلى الموضع المعروف بالطّواحين (١٠). . . فلسطين في عساكره لقيه أفتكين التركيّ. . . ابن جرّاح


(١) أخبار مصر لابن ميسّر ٥٠، وفي (معجم البلدان ٥/ ٢١٩) «منى جعفر» جمع منية. اسم لعدّة ضياع في شمالي الفسطاط.
(٢) كذا، والصواب «في ذي».
(٣) الجفار: بالكسر. أرض من مسيرة سبعة أيام بين فلسطين ومصر، أولها رفح من جهة الشام وآخرها الخشبيّ متّصلة برمال تيه بني إسرائيل، وهي كلّها رمال سائلة بيض، في غربيّها منعطف نحو الشمال بحر الشام وفي شرقيّها منعطف نحو الجنوب بحر القلزم، وسمّيت الجفار لكثرة الجفار بأرضها». (معجم البلدان ٢/ ١٤٥).
(٤) الخبر مقحم ومبتور، ولم أجده في المصادر لهذه السنة. والذي في الكامل في التاريخ ٨/ ٦٩٣: «فيها ظهر بإفريقية في السماء حمرة بين المشرق والشمال، مثل لهب النار، فخرج الناس يدعون الله تعالى».
(٥) كذا، والصحيح «خير».
(٦) كذا، وهو «عبد الله بن خلف».
(٧) ما بين القوسين ليس في طبعة المشرق ٢٩٧ وقد أثبتناه من اتعاظ الحنفا.
(٨) الخبر هنا مقحم ومشوّش. وقد جاء في (اتعاظ الحنفا ١/ ١٤٧) «أن في أيام العزيز استخرج خير بن القاسم، وعليّ بن عمر العدّاس، وعبد الله بن خلف المرصدي في ثلاثة أيام مائتي ألف دينار وعشرين ألف دينار عزيزية، منها في أول يوم أربعة وسبعين ألف دينار والباقي في يومين، وذلك في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة».
(٩) إضافة من عندنا على المطبوع ٢٩٧.
(١٠) الطواحين: نهر الطواحين على ثلاثة فراسخ من الرملة. (ذيل تاريخ دمشق ١٦،١٧).

<<  <   >  >>