للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من علّة الحصا يوم الثلاثا لثلاث بقين من رمضان (١)، وجلس ابنه المنصور أبو عليّ الحاكم بأمر الله، وأعانه برجوان الخادم الأسود (٢) الذي كان نصب لخدمته في يوم الأربعا لليلتين بقيتا من رمضان،

[[دخول الحاكم بأمر الله القاهرة بعد وفاة والده]]

ودخل القاهرة والتابوت الذي أبوه فيه قدّامه يوم الأربعا لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة ستة (٣) وثمانين وثلاثمائة (٤).

[[سنة ٤٠٠ هـ‍.]]

[[هدم كنيسة القيامة ببيت المقدس]]

وهدمت القيامة ببيت المقدس سنة أربع مائة، وتولّى ذلك الحسين بن طاهر الوزّان.

[[سنة ٣٧٠ هـ‍]]

[[حصول كنيسة البطريرك داخل قصر الشمع]]

وكان حصول الكنيسة المعروفة بكنيسة البطريرك داخل قصر الشمع لأرسانيوس الراهب الرومي أخو (٥) زوجة أمير المؤمنين بو منصور (٦) نزار العزيز بالله [و] (٧) هي كنيسة مرتمريم (٨) يوم الجمعة مستهلّ جمادى


(١) في تاريخ الأنطاكي: «لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة ست وثمانين وثلاثمائة». أنظر تاريخه وفيه مصادر ترجمة العزيز بالله.
(٢) قال المقريزي إنه حين مات العزيز بالله «بادر برجوان إلى أبي علي منصور بن العزيز فإذا هو على شجرة جميّز يلعب في دار ببلبيس، فقال له: «بسك تلعب؟ إنزل». فقال له: «ما أنزل والله الساعة». فقال له: «إنزل، ويحك! الله فينا وفيك»، وأنزله، ووضع على رأسه العمامة بالجوهر وقبّل له الأرض، وقال: «السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته». وأخرج به إلى الناس، فقبّل جميعهم له الأرض، وسلّموا عليه بالخلافة». (اتعاظ الحنفا ١/ ٢٩١) وانظر: أخبار مصر لابن ميسّر ٥٠.
(٣) كذا، والصواب «ستّ».
(٤) أنظر: اتعاظ الحنفا ٢/ ٣.
(٥) كذا، والصواب: «أخي».
(٦) كذا، والصواب «أبي».
(٧) إضافة على الأصل يقتضيها السياق.
(٨) أنظر عنها في تاريخ الأنطاكي. وهي بدمياط وتعرف بكنيسة العجوز.

<<  <   >  >>