كتاب تاريخ الأنطاكي

إيّاهم وطيّة (١) إيّاه عنهم عزموا على الوثوب بناصر الدولة، فهرب إلى الموصل، وجمع الأتراك وقرّوا (٢) عليهم تكين الشيرازي (٣)، وساروا إلى الموصل يطلبون ناصر الدولة، وانهزم إلى الزّاب (٤)،

[معزّ الدولة ينجد ناصر الدولة وهزيمة تكين وسمل عينيه]

وكتب إلى معزّ الدولة يبذل له الطاعة وحمل المال إليه وسأله أن ينجده، فأنفذ إليه معزّ الدولة جيشا، والتقى تكين الشيرازي وناصر الدولة، فانهزم تكين وأسر وجوه أصحابه وقتل خلقا كثيرا من رجاله، ولحقوا (٥) بنو نمير وأسروه، فأتوا به إلى ناصر الدولة فسمله (٦).

[[سنة ٣٣٤ هـ‍.]]

[[وفاة الإخشيد محمد بن طغج سنة ٣٣٤ هـ‍.]]

ومات الإخشيد محمد بن طغج (٧) صاحب مصر بدمشق في [يوم الثلاثاء لثمان بقين من] (٨) ذي الحجّة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة (٩).

(١) في النسخة البريطانية «وطبة».
(٢) في النسخة البريطانية «وتجمّع الأتراك وأمّروا».
(٣) في النسخة البريطانية «السيرازي»، وفي تكملة تاريخ الطبري ١٥٨ «الشيرزاذي».
(٤) في طبعة المشرق ١١١ «الراب». وفي البريطانية «فانهزم».
(٥) كذا في الأصل، والصحيح «ولحق به».
(٦) أنظر: تكملة تاريخ الطبري ١٥٨، وتجارب الأمم ٢/ ١٠٩،١١٠، والكامل في التاريخ ٨/ ٤٦٦،٤٦٧، والبداية والنهاية ١١/ ٢١٦.
(٧) في النسخة البريطانية «طعج».
(٨) ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو.
(٩) أنظر عنه في: تكملة تاريخ الطبري ١٥٢،١٥٣، وتجارب الأمم ٢/ ١٠٤، والكامل في التاريخ ٨/ ٤٥٧، والعبر ٢/ ٢٣٩، وتاريخ مختصر الدول ١٦٧، والبداية والنهاية ١١/ ٢١٣ و ٢١٥، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٧٩، وكتاب الولاة والقضاة ٢٩٣، ودول الإسلام ١/ ٢٠٨، ٢٠٩، ونهاية الأرب ٢٣/ ١٨٧، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٥١ - ٢٥٦، وشذرات الذهب ٢/ ٣٣٧، وولاة مصر ٣١٠، وزبدة الحلب ١/ ١١٦، وبدائع الزهور ١ ق ١/ ١٧٦، وأخبار الدول ٢٦٣،٢٦٤، والوافي بالوفيات ٣/ ١٧١،١٧٢ رقم ١١٤١، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٦٥،٣٦٦ رقم ١٨٩، والمنتظم ٦/ ٣٤٧، ووفيات الأعيان ٥/ ٥٦ - ٦٣، ومرآة الجنان ٢/ ٣١٤ - ٣١٦، وحسن المحاضرة ٢/ ١٠.