للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أميرها يعلي (١) بن أحمد (٢) بن الفتح، وكان قد سمّي بأمير المؤمنين،

[[جوهر يفتح فاس ويأسر أميرها]]

ولقّب نفسه الشاكر لله، وضرب ذلك على سكّته (٣) وسار إلى فاس (٤) ففتحها وأسر أميرها أحمد بن بكر (٥).

[[الأساطيل الفاطمية تغزوا وتغنم]]

وغزا (٦) أساطيل كثيرة رجعت كلّها غانمة (٧)

...


(١) كذا في الأصل.
(٢) في الكامل في التاريخ ٨/ ٥٢٤ «يعلى بن محمد الزناتيّ»، وكذلك في عيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس-ص ٨٧، وفي العيون والحدائق-ج ٤ ق ٢/ ٢١٣ «محمد بن الفتح» وكذلك في البيان المغرب ١/ ٢٢٢، وفي مآثر الإنافة «يعلى بن محمد اليفرني» ١/ ٣١٠، وكذلك في تاريخ ابن خلدون ٤/ ٤٦.
(٣) في الكامل في التاريخ ٨/ ٥٢٤ ان الذي تلقّب بالشاكر لله هو «محمد بن واسول» صاحب سجلماسة، وفي تاريخ ابن خلدون ٤/ ٤٦ ان الشاكر لله هو محمد بن الفتح الذي تلقب بأمير المؤمنين من بني واسول.
(٤) في النسخة (ب) «فارس».
(٥) أنظر: الكامل في التاريخ ٨/ ٥٢٤،٥٢٥، والعيون والحدائق في أخبار الحقائق-ج ٤ ق ٢/ ٢١٣ (حوادث سنة ٣٤٧ هـ‍)، و ٢١٥، وعيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس ٨٧ - ١٠٢، والبيان المغرب ١/ ٢٢٢، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٠١، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٨٧، واتعاظ الحنفا ١/ ٩٤، ومآثر الإنافة ١/ ٣١٠، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٤٦،٤٧.
(٦) كذا في الأصل، والمراد «أغزى».
(٧) أنظر غزوات الأسطول على عهده في: عيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس-ص ٦٢،٦٣ (سنة ٣٤٥ هـ‍) و ٦٣،٦٤ و ١٣٠، والكامل في التاريخ ٨/ ٥١٨.

<<  <   >  >>