للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجدته جدتى، وعمه خالى، وعمته أمى، وعمته خالتى، وكانت ابنة عمته أم أبى وابنة عمته امرأة أخى. وأما فرأيته من أمه، فأمه ابنة ابن عمى، وجده من قبل أمه ابن عمى، وجدته من قبل أمه ابنة عمتى، وهو زوج ابنتى، وابنى زوج أخته، وأنه زوج أمه، هكذا وجدت هذا الحرف الأخير (١).

قال: وحدثنا هارون بن معروف، حدثنا ضمرة، حدثنا عمر بن سلمى، من أهل مصر، قال: لقى رجل يزيد بن أبى حبيب (٢) وهو خارج من المسجد، فقال: أبا رجاء، من أين جئت؟ قال: من الحمام.

قال: وحدثنا هارون، حدثنا ضمرة، عن عبد الله بن بشير: سمع يزيد بن أبى حبيب رجلاً وهو يقول: جئت من أسفل الأرض. قال: كيف تركت قارون (٣).

أبو المعتمر قال: قال الأصمعى: دخل شعبة مرة دربًا فأغلقه، فنادوه: يا أبا بسطام، حدثنا من داخل كما أنت. فقال: ما يدريكم أنى شعبة.

وهذا رحمك الله يدل على أنهم كانوا يطلبونه وهو منهزم منهم، حتى أغلق الدرب على نفسه، وما يكون حال أسخف من هذه الحال (٤).

ابن أبى خيثمة: أخبرنا ابن سلام قال: قال يونس [٢٩ / أ] النحوى (٥): ما رأيت


(١) لم أقف عليه.
(٢) يزيد بن أبى حبيب. قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٦/ ٣١، ٣٢، ٣٣): يزيد بن أبى حبيب الإمام الحجة، مفتى الديار المصرية، أبو رجاء الأزدى، مولاهم الصرى، وقيل: كان أبوه سويد مولى امرأة مولاة لبنى حسل وأمه مولاة لتجيب.
قال الذهبى: كان من جلة العلماء العاملين، ارتفع بالتقوى مع كونه مولى أسود.
وهو مجمع. على الاحتجاج به. وذكره أبو حاتم البستى فى كتاب الثقات له، وقال الليث بن سعد: يزيد بن أبى حبيب سيدنا وعالمنا.
قال محمد بن سعد: يزيد بن حبيب مولى لبنى عامر بن لؤى من قريش وكان ثقة كثير الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومائة.
قلت: ترجمته فى: تاريخ البخارى (٤/ ٣٢٤)، ثقات ابن حبان (٣/ ٢٩٥)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣١٨)، تاريخ الإسلام (٥/ ١٨٤)، تذكرة الحفاظ (١/ ١٢٨، ١٢٩).
(٣) لم أقف على هذا القول والله أعلم
(٤) بلغ المصنف كثير من القسوة، وعدم التماس العذر، وعدم تجنب هفوات الناس فى كثير مما ذكره وجمعه من كتب شتى، حتى ترى أن الرجل صاغ فكرة وهى كيف يتبع زلات الناس وجمعها فى بعض. الأبواب من هذا الكتاب والله نسأل السلامة والعافية.
(٥) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٩/ ٢٣٧): يونس بن حبيب النحوى، أبو عبد الرحمن البصرى، صاحب العربية، روى عن زياد بن عثمان بن زياد بن أبى سفيان، روى عنه قريش بن أنس، سمعت أبى يقول ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>