للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه الترمذي (١)، وابن ماجة (٢)، وأحمد (٣)، والدارمي (٤)، وأبو يعلى (٥)، وابن عدي (٦) من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي به. وسنده ضعيف لضعف الحارث الأعور (٧).

وأخرجه أبو يعلى (٨) من طريق يحيى بن نصر بن حاجب حدثنا هلال بن خباب عن زاذان عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «حق المسلم على المسلم ست: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له بالغيب، ويشمت عليه إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويشهد جنازته إذا مات».

لكن في سنده: يحيى بن نصر بن حاجب، قال أبو زرعة (٩): ليس بشيء، وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه (١٠). وقال الذهبي: وأما ابن عدي فروى له أحاديث حسنة وقال: أرجو أنه لا بأس به (١١).

والحديث يشهد له حديث أبي هريرة وغيره.

٤ - عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي قال: حدثني أبي أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية، فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري فلما


(١) في سننه (٥/ ٨٠ رقم ٢٧٣٦) كتاب الأدب، باب ما جاء في تشميت العاطس.
(٢) في سننه (١/ ٤٦١ رقم ١٤٣٣) كتاب الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض.
(٣) في مسنده (١/ ٨٩).
(٤) في سننه (٢/ ٢٧٥ - ٢٧٦) كتاب الاستئذان، باب في حق المسلم على المسلم.
(٥) في مسنده (١/ ٣٤٢ رقم ٤٣٥).
(٦) في الكامل (٧/ ٢٧٠١).
(٧) تهذيب الكمال (٥/ ٢٤٤) التقريب (١٤٦).
(٨) في مسنده (١/ ٣٩٢ رقم ٥٠٩).
(٩) الجرح والتعديل (٩/ ١٩٣).
(١٠) في الميزان (٤/ ٤١٢) الكامل (٧/ ٢٧٠).
(١١) (٣٠٨ رقم ٩٢٥).

<<  <   >  >>