للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه البخاري (١).

فالذي يظهر من فعل أبي بكر هذا إنما هو لما ثبت عنده من النهي عن حلوان الكاهن كما قاله الحافظ ابن حجر (٢)، ويحتمل أنه فعله على سبيل الورع لأنه لم يعلم به إلا بعد الأكل.

٤ - عن الحسن بن علي قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك».

أخرجه الترمذي (٣) والنسائي (٤) والطيالسي (٥) وأحمد (٦) والدارمي (٧) وأبو يعلى (٨) وابن حبان (٩) والحاكم (١٠).

من طرق عن شعبة عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي به بإسناد صحيح.


(١) في صحيحه (٣/ ١٣٩٥ رقم ٣٦٢٩) كتاب فضائل الصحابة، باب أيام الجاهلية.
(٢) الفتح (٧/ ١٥٤).
(٣) في سننه (٤/ ٦٦٨ رقم ٢٥١٨) كتاب صفة القيامة، باب (٦٠).
(٤) في سننه (٨/ ٣٢٧ رقم ٥٧٠٠) كتاب الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات.
(٥) في مسنده (١٦٣ رقم ١١٧٨).
(٦) في مسنده (١/ ٢٠٠).
(٧) في سننه (٢/ ٢٤٥) كتاب البيوع، باب دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
(٨) في مسنده (١٢/ ١٣٢ رقم ٦٧٦٢).
(٩) في صحيحه (الإحسان - (٢/ ٤٩٨ رقم ٧٢٢) كتاب الرقاق، باب ذكر الزجر عما يريب المرء من أسباب هذه الدنيا الفانية الزائلة.
(١٠) في مستدركه (٢/ ١٣) كتاب البيوع، باب دع ما يريبك إلى ما لا يريبك و (٤/ ٩٩) كتاب الأحكام، باب الصدق طمأنينة.

<<  <   >  >>