للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه أحمد (١) من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله به وسنده صحيح وأبو الزبير صرح بالتحديث.

وأخرجه أبو داود (٢) وابن سعد (٣) والبيهقي (٤) كلهم من طريق إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر به، وسنده حسن، ويشهد له ما قبله حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

٣ - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بيت فاطمة فلم يدخل عليها، وجاء علي فذكرت له ذلك فذكره للنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إني رأيت على بابها سترا موشيا (٥) فقال: ما لي وللدنيا، فأتاها علي فذكر ذلك لها فقالت: ليأمرني فيه بما شاء قال: ترسل به إلى فلان أهل بيت بهم حاجة.

أخرجه البخاري (٦) وأبو داود (٧) وزاد «وما أنا والدنيا وما أنا والرقم».


(١) في مسنده (٣/ ٨٨٣، ٣٣٥، ٣٣٦).
(٢) في سننه (٤/ ٣٨٧ رقم ٤١٥٦) كتاب اللباس، باب في الصور.
(٣) في الطبقات (٢/ ١٤٢).
(٤) في سننه (٧/ ٢٦٨) كتاب الصداق، باب المدعو يرى في الموضع الذي يدعى فيه صور.
(٥) الوشي: النقش وثوب موشى إذا كان منقوشًا. جامع الأصول (٤/ ٨١١).
(٦) في صحيحه (٢/ ٩٢٢ رقم ٢٤٧١) كتاب الهبة، باب هدية ما يكره لبسه.
(٧) في سننه (٤/ ٣٨٢ رقم ٤١٤٩) كتاب اللباس، باب في اتخاذ الستور. كلاهما من طريق فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر به.

<<  <   >  >>